حکمت 56 صبحی صالح
56-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(53) و قال عليه السّلام: الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة.
الاعراب
في الغربة، جار و مجرور متعلّق بالغنى، و وطن خبر الغنى.
المعنى
(الوطن) تربة مولد الإنسان و منشائه و أوّل أرض مسّ جلده ترابها و وجد فيه نفسه بعد ما لم يكن شيئا مذكورا و فتح عينيه على وجه الوالدين و الأقارب، و تلمس الوداد و المواهب من أيدى الجيران و الأحباب فكان يحبّه و يهواه و يتوقّع منه كلّما يريد و يشتهيه، فقال عليه السّلام: إنّ فوائد الوطن و ما يتوقّع منه الانسان يتحصّل من الغنى و الثروة إذا تيسّر في أيّ بلد كان، و لكن إذا اتبلى الانسان بالفقر فاته مواهبه، و بعد عنه أقاربه، فيجد نفسه غريبا و لو كان في وطنه.
الترجمة
توانگرى در غربت وطن محسوب است، و درويشي در وطن غربت و آوارهگى است.
منعم بكوه و دشت و بيابان غريب نيست بيچاره بينوا، كه غريب است در وطن
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی