google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
480 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 481 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 473 صبحی صالح

473-وَ قِيلَ لَهُ ( عليه ‏السلام  )لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ( عليه‏ السلام  )الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى‏ الله ‏عليه‏ وآله ‏وسلم  )

حکمت 481 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

481: وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ-  الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ بِرَسُولِ اللَّهِ ص

مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب

قد تقدم لنا في الخضاب قول كاف-  و أنا أستملح قول الصابي فيه-

خضاب تقاسمناه بيني و بينها
و لكن شأني فيه خالف شأنها

فيا قبحه إذ حل مني بمفرقي‏
و يا حسنه إذ حل منها بنانها

و سحقا له عن لمتي حين شانها
و أهلا به في كفها حيث زانها

و قال أبو تمام

لعب الشيب بالمفارق بل جد
فأبكى تماضرا و لعوبا

خضبت خدها إلى لؤلؤ العقد
دما أن رأت شواتي خضيبا

كل داء يرجى الدواء له
إلا الفظيعين ميتة و مشيبا

يا نسيب الثغام ذنبك أبقى‏
حسناتي عند الحسان ذنوبا

و لئن عبن ما رأين لقد أنكرن
مستنكرا و عبن معيبا

لو رأى الله أن في الشيب فضلا
جاورته الأبرار في الخلد شيبا

و قال

فإن يكن المشيب طغى علينا
و أودى بالبشاشة و الشباب‏

فإني لست أدفعه بشي‏ء
يكون عليه أثقل من خضاب‏

أردت بأن ذاك و ذا عذاب
فسلطت العذاب على العذاب‏

ابن الرومي-

لم أخضب الشيب للغواني
أبغي به عندهم ودادا

لكن خضابي على شباب‏
لبست من بعده حدادا

و من مختار ما جاء من الشعر في الشيب- و إن لم يكن فيه ذكر الخضاب قول أبي تمام-

نسج المشيب له لفاعا مغدفا
يققا فقنع مذرويه و نصفا

نظر الزمان إليه قطع دونه‏
نظر الشقيق تحسرا و تلهفا

ما اسود حتى ابيض كالكرم الذي
لم يبد حتى جي‏ء كيما يقطفا

لما تفوفت الخطوب سوادها
ببياضها عبثت به فتفوفا

ما كان يخطر قبل ذا في فكره
للبدر قبل تمامه أن يكسفا

و قال أيضا

غدا الهم مختطا بفودي خطة
طريق الردى منها إلى الموت مهيع‏

هو الزور يجفى و المعاشر يجتوى
و ذو الإلف يقلى و الجديد يرقع‏

له منظر في العين أبيض ناصع‏
و لكنه في القلب أسود أسفع‏

و نحن نرجيه على الكره و الرضا
و أنف الفتى من وجهه و هو أجدع‏

و قال أيضا

شعلة في المفارق استودعتني
في صميم الأحشاء ثكلا صميما

تستثير الهموم ما اكتن منها
صعدا و هي تستثير الهموما

غرة مرة ألا إنما كنت
أغر أيام كنت بهيما

دقة في الحياة تدعى جلالا
مثل ما سمي اللديغ سليما

حلمتني زعمتم و أراني
قبل هذا التحليم كنت حليما

و قال الصابي و ذكر الخضاب-

خضبت مشيبي للتعلق بالصبا
و أوهمت من أهواه أني لم أشب‏

فلما ادعى مني العذار شبيبة
إذا صلعي قد صاح من فوقه كذب‏

فكم طرة طارت و دانت ذوائب
و كم وجنة حالت و ماء بها نضب‏

شواهد بالتزوير يحوين ربها
فهجرانه عند الأحبة قد وجب‏

البحتري

بان الشباب فلا عين و لا أثر
إلا بقية برد منه أسمال‏

قد كدت أخرجه عن منتهى عددي‏
يأسا و أسقطه إذ فات من بالي‏

سوء العواقب يأس قبله أمل
و أعضل الداء نكس بعد إبلال‏

و المرء طاعة أيام تنقله‏
تنقل الظل من حال إلى حال‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (481)

و قيل له عليه السّلام: لو غيرت شيبك يا امير المؤمنين فقال: الخضاب زينة، و نحن قوم فى مصيبة برسول الله صلّى اللّه عليه و آله.

«آن حضرت را گفتند اى امير المؤمنين چه مى‏ شد اگر موهاى سپيد خود را رنگ مى‏ كردى فرمود: رنگ كردن مو آرايش است و ما در سوگ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به سر مى ‏بريم.»

ابن ابى الحديد در شرح اين سخن مى‏گويد: در مورد خضاب پيش از اين به حد كافى سخن گفته شد و سپس سى و شش بيت از شاعران و اديبان بزرگى چون صابى و ابو تمام و ابن رومى و بحترى را كه در موضوع خضاب سروده شده است يا از سپيد شدن موها در آن شكوه شده است آورده است كه به ترجمه سه بيت از صابى قناعت مى‏ شود: خضابى را ميان خود و محبوبه ‏ام قسمت كردم ولى كار من در آن بر خلاف كار او بود خضابى كه در زلف و فرق سر من به كار رفت چه زشت بود و آنچه سرانگشتان او را آراست چه زيبا بود، خضابى كه گيسوى مرا از حال خود بيرون برد و سبب زشتى آن گرديد دور باد، و آفرين بر آن خضاب كه كف دست محبوبه را آراست.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=