google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
460-480 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 478 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)وصف حضرت امیرعلیه السلام

حکمت 469 صبحی صالح

469-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ

قال الرضي و هذا مثل قوله ( عليه ‏السلام  )

هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ

حکمت 478 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

478 وَ قَالَ ع: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ قال الرضي رحمه الله تعالى: و هذا مثل قوله ع يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ قد تقدم شرح مثل هذا الكلام-  و خلاصة هذا القول أن الهالك فيه المفرط و المفرط-  أما المفرط فالغلاة-  و من قال بتكفير أعيان الصحابة و نفاقهم أو فسقهم-  و أما المفرط فمن استنقص به ع-  أو أبغضه أو حاربه أو أضمر له غلا-  و لهذا كان أصحابنا أصحاب النجاة و الخلاص-  و الفوز في هذه المسألة-  لأنهم سلكوا طريقة مقتصدة-  قالوا هو أفضل الخلق في الآخرة-  و أعلاهم منزلة في الجنة و أفضل الخلق في الدنيا-  و أكثرهم خصائص و مزايا و مناقب-  و كل من عاداه أو حاربه أو أبغضه فإنه عدو لله سبحانه-  و خالد في النار مع الكفار و المنافقين-  إلا أن يكون ممن قد ثبتت توبته و مات على توليه و حبه- .

فأما الأفاضل من المهاجرين و الأنصار-  الذين ولوا الإمامة قبله-  فلو أنه أنكر إمامتهم‏ و غضب عليهم و سخط فعلهم-  فضلا عن أن يشهر عليهم السيف-  أو يدعو إلى نفسه-  لقلنا إنهم من الهالكين-  كما لو غضب عليهم رسول الله ص-  لأنه قد ثبت  أن رسول الله ص قال له حربك حربي و سلمك سلمي-  و أنه قال اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و قال له لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق-  و لكنا رأينا رضي إمامتهم و بايعهم و صلى خلفهم-  و أنكحهم و أكل من فيئهم-  فلم يكن لنا أن نتعدى فعله-  و لا نتجاوز ما اشتهر عنه-  أ لا ترى أنه لما برئ من معاوية برئنا منه و لما لعنه لعناه-  و لما حكم بضلال أهل الشام-  و من كان فيهم من بقايا الصحابة كعمرو بن العاص-  و عبد الله ابنه و غيرهما حكمنا أيضا بضلالهم- . و الحاصل أنا لم نجعل بينه و بين النبي ص إلا رتبة النبوة-  و أعطيناه كل ما عدا ذلك من الفضل المشترك بينه و بينه-  و لم نطعن في أكابر الصحابة-  الذين لم يصح عندنا أنه طعن فيهم-  و عاملناهم بما عاملهم ع به

فصل فيما قيل في التفضيل بين الصحابة

و القول بالتفضيل قول قديم-  قد قال به كثير من الصحابة و التابعين-  فمن الصحابة عمار و المقداد و أبو ذر و سلمان-  و جابر بن عبد الله و أبي بن كعب و حذيفة-  و بريدة و أبو أيوب و سهل بن حنيف-  و عثمان بن حنيف و أبو الهيثم بن التيهان-  و خزيمة بن ثابت و أبو الطفيل عامر بن واثلة-  و العباس بن عبد المطلب و بنوه-  و بنو هاشم كافة و بنو المطلب كافة- .

و كان الزبير من القائلين به في بدء الأمر-  ثم رجع و كان من بني أمية قوم يقولون بذلك-  منهم خالد بن سعيد بن العاص و منهم عمر بن عبد العزيز- . و أنا أذكر هاهنا الخبر المروي المشهور عن عمر-  و هو من رواية ابن الكلبي-  قال بينا عمر بن عبد العزيز جالسا في مجلسه-  دخل حاجبه و معه امرأة أدماء طويلة-  حسنة الجسم و القامة-  و رجلان متعلقان بها-  و معهم كتاب من ميمون بن مهران إلى عمر-  فدفعوا إليه الكتاب-  ففضه فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم-  إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز-  من ميمون بن مهران-  سلام عليك و رحمة الله و بركاته-  أما بعد فإنه ورد علينا أمر ضاقت به الصدور-  و عجزت عنه الأوساع و هربنا بأنفسنا عنه-  و وكلناه إلى عالمه لقول الله عز و جل-  وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ-  لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ-  و هذه المرأة و الرجلان أحدهما زوجها و الآخر أبوها-  و إن أباها يا أمير المؤمنين زعم أن زوجها حلف بطلاقها-  أن علي بن أبي طالب ع خير هذه الأمة-  و أولاها برسول الله ص-  و أنه يزعم أن ابنته طلقت منه-  و أنه لا يجوز له في دينه أن يتخذه صهرا-  و هو يعلم أنها حرام عليه كأمه-  و إن الزوج يقول له كذبت و أثمت-  لقد بر قسمي و صدقت مقالتي-  و إنها امرأتي على رغم أنفك و غيظ قلبك-  فاجتمعوا إلي يختصمون في ذلك-  فسألت الرجل عن يمينه فقال نعم قد كان ذلك-  و قد حلفت بطلاقها أن عليا خير هذه الأمة-  و أولاها برسول الله ص-  عرفه من عرفه و أنكره من أنكره-  فليغضب من‏ غضب و ليرض من رضي-  و تسامع الناس بذلك فاجتمعوا له-  و إن كانت الألسن مجتمعة فالقلوب شتى-  و قد علمت يا أمير المؤمنين اختلاف الناس في أهوائهم-  و تسرعهم إلى ما فيه الفتنة-  فاحجمنا عن الحكم لتحكم بما أراك الله-  و إنهما تعلقا بها-  و أقسم أبوها ألا يدعها معه-  و أقسم زوجها ألا يفارقها و لو ضربت عنقها-  إلا أن يحكم عليه بذلك حاكم-  لا يستطيع مخالفته و الامتناع منه-  فرفعناهم إليك يا أمير المؤمنين-  أحسن الله توفيقك و أرشدك- . و كتب في أسفل الكتاب-

إذا ما المشكلات وردن يوما
فحارت في تأملها العيون‏

و ضاق القوم ذرعا عن نباها
فأنت لها أبا حفص أمين‏

لأنك قد حويت العلم طرا
و أحكمك التجارب و الشئون‏

و خلفك الإله على الرعايا
فحظك فيهم الحظ الثمين‏

 قال فجمع عمر بن عبد العزيز-  بني هاشم و بني أمية و أفخاذ قريش-  ثم قال لأبي المرأة ما تقول أيها الشيخ-  قال يا أمير المؤمنين هذا الرجل زوجته ابنتي-  و جهزتها إليه بأحسن ما يجهز به مثلها-  حتى إذا أملت خيره و رجوت صلاحه-  حلف بطلاقها كاذبا ثم أراد الإقامة معها-  فقال له عمر يا شيخ لعله لم يطلق امرأته-  فكيف حلف قال الشيخ سبحان الله-  الذي حلف عليه لأبين حنثا و أوضح كذبا-  من أن يختلج في صدري منه شك-  مع سني و علمي لأنه زعم أن عليا خير هذه الأمة-  و إلا فامرأته طالق ثلاثا-  فقال للزوج ما تقول أ هكذا حلفت قال نعم-  فقيل إنه لما قال نعم كاد المجلس يرتج بأهله-  و بنو أمية ينظرون إليه شزرا-  إلا أنهم لم ينطقوا بشي‏ء كل ينظر إلى وجه عمر- .فأكب عمر مليا ينكت الأرض بيده-  و القوم صامتون ينظرون ما يقوله-  ثم رفع رأسه و قال-

إذا ولي الحكومة بين قوم
أصاب الحق و التمس السدادا

و ما خير الإمام إذا تعدى‏
خلاف الحق و اجتنب الرشادا

 ثم قال للقوم ما تقولون في يمين هذا الرجل-  فسكتوا فقال سبحان الله قولوا-  فقال رجل من بني أمية هذا حكم في فرج-  و لسنا نجترئ على القول فيه-  و أنت عالم بالقول مؤتمن لهم و عليهم-  قل ما عندك فإن القول ما لم يكن يحق باطلا و يبطل حقا-  جائز علي في مجلسي- . قال لا أقول شيئا-  فالتفت إلى رجل من بني هاشم-  من ولد عقيل بن أبي طالب-  فقال له ما تقول فيما حلف به هذا الرجل يا عقيلي-  فاغتنمها فقال يا أمير المؤمنين-  إن جعلت قولي حكما أو حكمي جائزا قلت-  و إن لم يكن ذلك فالسكوت أوسع لي و أبقى للمودة-  قال قل و قولك حكم و حكمك ماض- . فلما سمع ذلك بنو أمية قالوا-  ما أنصفتنا أمير المؤمنين إذ جعلت الحكم إلى غيرنا-  و نحن من لحمتك و أولى رحمك-  فقال عمر اسكتوا أ عجزا و لؤما-  عرضت ذلك عليكم آنفا فما انتدبتم له-  قالوا لأنك لم تعطنا ما أعطيت العقيلي-  و لا حكمتنا كما حكمته-  فقال عمر إن كان أصاب و أخطأتم-  و حزم و عجزتم و أبصر و عميتم فما ذنب عمر-  لا أبا لكم أ تدرون ما مثلكم-  قالوا لا ندري قال لكن العقيلي يدري-  ثم قال ما تقول يا رجل-  قال نعم يا أمير المؤمنين كما قال الأول-

دعيتم إلى أمر فلما عجزتم
تناوله من لا يداخله عجز

فلما رأيتم ذاك أبدت نفوسكم‏
نداما و هل يغني من القدر الحذر

 فقال عمر أحسنت و أصبت فقل ما سألتك عنه-  قال يا أمير المؤمنين‏ بر قسمه و لم تطلق امرأته-  قال و أنى علمت ذاك-  قال نشدتك الله يا أمير المؤمنين-  أ لم تعلم أن رسول الله ص قال لفاطمة ع-  و هو عندها في بيتها عائد لها-  يا بنية ما علتك قالت الوعك يا أبتاه-  و كان علي غائبا في بعض حوائج النبي ص-  فقال لها أ تشتهين شيئا قالت نعم أشتهي عنبا-  و أنا أعلم أنه عزيز و ليس وقت عنب-  فقال ص إن الله قادر على أن يجيئنا به-  ثم قال اللهم ائتنا به مع أفضل أمتي عندك منزلة-  فطرق علي الباب-  و دخل و معه مكتل قد ألقى عليه طرف ردائه-  فقال له النبي ص ما هذا يا علي-  قال عنب التمسته لفاطمة-  فقال الله أكبر الله أكبر-  اللهم كما سررتني بأن خصصت عليا بدعوتي-  فاجعل فيه شفاء بنيتي-  ثم قال كلي على اسم الله يا بنية فأكلت-  و ما خرج رسول الله ص حتى استقلت و برأت-  فقال عمر صدقت و بررت أشهد لقد سمعته و وعيته-  يا رجل خذ بيد امرأتك-  فإن عرض لك أبوها فاهشم أنفه-  ثم قال يا بني عبد مناف و الله ما نجهل ما يعلم غيرنا-  و لا بنا عمى في ديننا و لكنا كما قال الأول-

تصيدت الدنيا رجالا بفخها
فلم يدركوا خيرا بل استقبحوا الشرا

و أعماهم حب الغنى و أصمهم‏
فلم يدركوا إلا الخسارة و الوزرا

قيل فكأنما ألقم بني أمية حجرا-  و مضى الرجل بامرأته- . و كتب عمر إلى ميمون بن مهران-  عليك سلام-  فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو-  أما بعد فإني قد فهمت كتابك و ورد الرجلان و المرأة-  و قد صدق الله يمين الزوج و أبر قسمه-  و أثبته على نكاحه-  فاستيقن ذلك و اعمل عليه-  و السلام عليك و رحمة الله و بركاته- .

فأما من قال بتفضيله على الناس كافة من التابعين-  فخلق كثير-  كأويس القرني و زيد بن صوحان و صعصعة أخيه-  و جندب الخير و عبيدة السلماني-  و غيرهم ممن لا يحصى كثرة-  و لم تكن لفظة الشيعة تعرف في ذلك العصر-  إلا لمن قال بتفضيله-  و لم تكن مقالة الإمامية و من نحا نحوها-  من الطاعنين في إمامة السلف مشهورة حينئذ-  على هذا النحو من الاشتهار-  فكان القائلون بالتفضيل هم المسمون الشيعة-  و جميع ما ورد من الآثار و الأخبار في فضل الشيعة-  و أنهم موعودون بالجنة-  فهؤلاء هم المعنيون به دون غيرهم-  و لذلك قال أصحابنا المعتزلة في كتبهم و تصانيفهم-  نحن الشيعة حقا-  فهذا القول هو أقرب إلى السلامة و أشبه بالحق-  من القولين المقتسمين طرفي الإفراط و التفريط إن شاء الله

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (478)

و قال عليه السّلام: يهلك فىّ رجلان: محب مفرط و باهت مفتر. قال الرضى رحمة الله تعالى: و هذا مثل قوله عليه السّلام: هلك فىّ اثنان: محب غال، و مبغض قال.

«و آن حضرت فرمود دو تن در مورد من تباه گردند، دوستى كه زياده‏ روى كند و تهمت زننده ‏اى كه دروغ بندد.»

سيد رضى كه خداوند متعال او را رحمت فرمايد، گويد: و اين سخن مانند آن فرموده اوست كه فرموده است: دو تن درباره من تباه گردند، دوستى غلو كننده در دوستى و دشمنى مبالغه كننده در دشمنى.

ابن ابى الحديد در شرح اين سخن چنين آورده است: پيش از اين سخن ديگرى نظير اين سخن شرح داده شد و خلاصه گفتار اين بود كه كسى در مورد على عليه السّلام به هلاكت مى‏افتد كه افراط و تفريط كند. افراط كنندگان همان غلو كنندگان هستند و كسانى كه معتقد به تكفير بزرگان صحابه و نفاق و تبهكارى ايشان باشند، تفريط كنندگان كسانى هستند كه در جستجوى منقصتى از على عليه السّلام باشند يا او را دشمن بدارند و كسانى كه با او جنگ كرده‏اند و كينه او را در دل دارند.

به همين سبب در اين باره ياران معتزلى‏ ما اهل نجات و رستگارى و كاميابى هستند كه ايشان راه ميانه را پيموده و معتقدند كه على عليه السّلام در آن جهان برترين مردم است و منزلت او در بهشت هم از همگان برتر است و در اين جهان هم از همه خلق فاضلتر و داراى خصايص پسنديده و مزايا و مناقب بيشتر است و هر كس با او جنگ كرده است يا او را دشمن و كينه‏اش را در سينه بدارد دشمن خداوند سبحان است و با كافران و منافقان جاودانه در آتش خواهد بود، مگر كسانى كه توبه آنان ثابت شده باشد و بر دوستى و محبت او در گذشته باشند.

در مورد افاضل مهاجران و انصار كه پيش از او عهده‏دار امامت شده‏اند، اگر امير المؤمنين امامت آنان را انكار فرموده و بر ايشان خشم گرفته بود و كارشان را ناپسند مى‏شمرد و بر آنان شمشير مى‏كشيد و به امامت خويش مردم را فرا مى‏خواند بدون ترديد معتقد بوديم كه آنان از هلاك شدگان هستند، همان‏گونه كه اگر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بر آنان خشم مى ‏گرفت هلاك شده بودند زيرا اين مسأله ثابت شده است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به امير المؤمنين فرموده است: «جنگ با تو جنگ با من است و آشتى با تو آشتى با من است.» و همان حضرت فرموده است: «پروردگار دوست بدار هر كس كه على را دوست مى ‏دارد و دشمن بدار هر كه را با او دشمنى مى ‏ورزد.» و هم به على عليه السّلام فرموده است: «تو را جز مؤمن دوست نمى‏دارد و جز منافق با تو دشمنى نمى‏ ورزد.» ولى ما مى ‏بينيم كه على عليه السّلام به امامت آن گروه رضايت داده و با ايشان بيعت فرموده است و پشت سر ايشان نماز گزارده و از غنايم و اموال عمومى آنان كه تقسيم مى ‏كرده ‏اند سهم خويش را گرفته و خورده است و بنابراين ما را نشايد كه از رفتار آن حضرت تعدى كنيم و از آنچه كه از او مشهور شده است درگذريم.

مگر نمى‏ بينى كه چون امير المؤمنين عليه السّلام از معاويه تبرى جسته است، ما هم از او تبرى مى‏جوييم و چون او را لعنت فرموده است، ما هم او را لعنت مى‏كنيم و چون به گمراهى اهل شام و بقاياى برخى از صحابه كه همراه آنان بوده‏اند نظير عمرو عاص و پسرش عبد الله فرموده است ما هم به گمراهى آنان حكم مى‏كنيم. و خلاصه آنكه ما ميان امير المؤمنين و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم چيزى جز مرتبه نبوت را كم نمى‏دانيم و گرنه همه فضايل ديگر را ميان آن دو بزرگوار مشترك مى‏دانيم و البته در مورد بزرگان صحابه كه بر ما ثابت نشده‏ است كه على عليه السّلام بر آنان طعنه‏اى زده باشد، طعنه نمى‏زنيم و همان گونه عمل مى‏كنيم كه على عليه السّلام با آنان عمل كرده است.

آنچه درباره تفضيل ميان صحابه گفته شده است

اعتقاد به تفضيل اعتقادى كهن است كه بسيارى از اصحاب و تابعان بر آن بوده‏اند، از ميان اصحاب عمار و مقداد و ابوذر و سلمان و جابر بن عبد الله و ابىّ بن كعب و حذيفة و بريدة و ابو ايوب و سهل بن حنيف و عثمان بن حنيف و ابو الهيثم بن التيهّان، و خزيمة بن ثابت و ابو الطفيل عامر بن وائلة و عباس بن عبد المطلب و پسرانش و تمام بنى هاشم و بنى مطلب بر اين اعتقاد بوده ‏اند.

زبير بن عوام هم در آغاز كار از معتقدان به اين عقيده بوده و سپس برگشته است.

تنى چند از بنى اميه هم همين عقيده را داشته‏اند كه از جمله ايشان خالد بن سعيد بن عاص و عمر بن عبد العزيز بوده‏ اند.

من-  ابن ابى الحديد-  در اين جا خبر مشهورى را كه از عمر بن عبد العزيز روايت شده است و آن را ابن كلبى نقل كرده است مى ‏آورم.

ابن كلبى مى‏ گويد: روزى عمر بن عبد العزيز كه در جلسه عمومى خود نشسته بود پرده ‏دارش وارد شد و زنى بلند قامت و گندم گون و زيبا و خوش اندام را كه دو مرد همراهش بودند وارد مجلس كرد كه همراه ايشان نامه‏اى از ميمون بن مهران براى عمر بن عبد العزيز بود. نامه را به عمر بن عبد العزيز دادند كه آن را گشود و در آن چنين نوشته بود:

بسم الله الرحمن الرحيم، به امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز از ميمون بن مهران، سلام و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، و سپس كارى براى ما پيش آمده است كه سينه‏ها از آن تنگى گرفته و بيرون از تاب و توان است و ما چنان مصلحت ديديم كه آن را به عالمى كه آن را نيكو بداند موكول كنيم كه خداى‏ عز و جل فرموده است: «اگر آن را به رسول و اولياى امر برمى‏ گرداندند كسانى از ايشان كه آن را استنباط مى‏ كنند آن را بدون ترديد مى‏ دانستند.»، اين زن و دو مردى كه همراه اويند يكى شوهر او و ديگرى پدر اوست. اى امير المؤمنين پدر اين زن چنين مى ‏پندارد كه چون شوهرش سوگند خورده است كه اگر على بن ابى طالب عليه السّلام برترين اين امت و سزاوارترين افراد به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نباشد همسرش مطلقه است، بنابراين دختر او مطلقه است و در آيين و دين او سزاوار و جايز نيست كه آن مرد را داماد خويش بداند و مدعى است كه علم به حرمت دخترش بر آن مرد دارد و اين زن براى آن مرد همچون مادر اوست.

همسر اين زن هم به پدر همسرش مى‏ گويد دروغ مى‏ گويى و گناه مى‏ورزى كه سوگند من درست و عقيده ‏ام صادق و راست است و بر خلاف تو و به كورى چشم و كينه‏ توزى تو، اين زن همسر من است. آنان براى داورى پيش من آمدند، از مرد درباره سوگندش پرسيدم گفت: آرى چنين سوگندى خورده ‏ام و گفته‏ام اگر على بهترين اين امت و سزاوارترين ايشان به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نباشد، همسرم مطلقه خواهد بود. با توجه به اينكه هر كه بايد على را بشناسد، شناخته است و هر كس خواهد انكار كند، هر كس مى‏خواهد از اين سخن به خشم آيد و هر كس مى‏ خواهد به آن خشنود گردد.

مردم هم كه اين سخن او را شنيدند گرد آمدند و هر چند زبانها هماهنگ است ولى دلها پراكنده است. وانگهى تو خود اى امير المؤمنان اختلاف هوسهاى مردم و شتاب آنان را در آنچه مايه فتنه است مى‏دانى، بدين سبب ما از حكم كردن در اين مورد خوددارى كرديم تا تو بدان چه خدايت ارائه مى‏فرمايد حكم كنى. اينك اين دو مرد از اين زن دست برنمى‏دارند، پدرش سوگند خورده است كه او را همراه شوهرش وانگذارد، و شوهرش هم سوگند خورده است كه اگر گردنش را هم بزنند از همسرش جدا نخواهد شد مگر آنكه در اين باره حاكمى حكم كند كه امكان مخالفت و سرپيچى از حكم او نباشد. اينكه اين گروه را پيش تو روانه كردم خداى توفيق تو را پسنديده و تو را هدايت فرمايد.

ميمون بن مهران پايين نامه اين اشعار را نوشته بود:

اى ابا حفص هرگاه مشكلاتى فرا رسد كه چشمها در تأمل آن سرگردان شوند و سينه مردم از روشن كردن حكم آن عاجز ماند تو در آن باره امين خواهى بود كه همه علم را فرا گرفته‏اى و تجربه‏ها و كارها تو را استوار ساخته است، خداوند تو را بر رعايا خليفه ساخته است و بهره تو در ايشان بهره گرانبهاست.

گويد: عمر بن عبد العزيز، بنى هاشم و بنى اميه و ديگر افراد شاخه‏هاى قبيله قريش را جمع كرد و به پدر آن زن گفت: اى پير چه مى‏گويى او گفت: اى امير المؤمنين من دختر خويش را به همسرى اين مرد درآوردم و او را با بهترين جهاز پيش او گسيل داشتم و آرزومند خير و اميدوار به صلاح او بودم تا آنكه سوگند به چيز دروغى در مورد طلاق او خورد و اينك هم مى‏خواهد با او زندگى كند.

عمر بن عبد العزيز گفت: اى پيرمرد، شايد همسرش مطلقه نباشد بگو چه سوگندى خورده است پيرمرد گفت: سبحان الله سوگندى كه او خورده است، دروغ و گناهش چنان روشن است كه با اين سن و سال و دانشى كه دارم هيچ گونه شكى در سينه‏ام خلجان نمى‏ كند زيرا او چنين پنداشته است كه اگر على بهترين اين امت نباشد همسرش سه طلاقه باشد. عمر بن عبد العزيز به همسر آن زن گفت: چه مى ‏گويى آيا تو چنين سوگندى خورده ‏اى گفت: آرى. گويند: همين كه گفت آرى، نزديك بود مجلس به لرزه درآيد و بنى اميه خشمگين به او مى ‏نگريستند ولى سخن نمى‏گفتند و همگان به چهره عمر بن عبد العزيز مى‏ نگريستند.

عمر بن عبد العزيز مدتى خاموش ماند و با دست خود آهسته بر زمين مى‏زد و آن قوم همچنان خاموش و منتظر بودند كه او چه خواهد گفت. عمر سر برداشت و اين دو بيت را خواند «چون عهده ‏دار حكومت ميان قومى شود به جستجوى حق و در طلب استوارى است و امامى كه از حق تعدى كند و از راه راست اجتناب ورزد امام نيكويى نيست.» سپس به بنى اميه گفت: در مورد سوگند اين مرد چه مى‏ گوييد خاموش ماندند. گفت: سبحان الله سخن بگوييد. مردى از بنى اميه گفت: اين حكم در مورد ناموس است و ما در باره آن گستاخى نمى‏كنيم و تو دانا به گفتارى و امين ايشان، عقيده خود را بگو، و هر سخن و عقيده‏اى، تا باطلى را حق و حقى را باطل نكرده است، در اين مجلس بر من جايز است.

عمر بن عبد العزيز گفت: من سخنى نمى ‏گويم و به مردى از بنى هاشم كه از فرزندزادگان عقيل بن ابى طالب بود روى كرد و به او گفت: اى عقيلى، در سوگندى كه اين مرد خورده است چه مى‏ گويى او اين فرصت را غنيمت شمرد و گفت: اى‏امير المؤمنين اگر سخن مرا حكم و حكم مرا جايز قرار مى‏دهى سخن مى‏گويم و گرنه خاموشى براى من بهتر و براى بقاى دوستى هم ارزنده‏ تر است. عمر بن عبد العزيز گفت: سخن بگو كه گفته تو حكم و حكم تو نافذ خواهد بود.

بنى اميه همين كه اين سخن را شنيدند گفتند: اى امير المؤمنين نسبت به ما انصاف ندادى و حكم كردن در اين باره را به غير ما واگذاشتى و حال آنكه ما همچون خون و گوشت تو و سزاوارترين خويشاوندان توايم. عمر بن عبد العزيز گفت: اى فرومايگان ناتوان خاموش باشيد كه هم اكنون آن را به شما عرضه داشتم و آماده پذيرش آن نشديد، گفتند: بدين سبب بود كه اين امتيازى را كه به اين مرد عقيلى دادى به ما ندادى و بدان گونه كه او را داور ساختى ما را داور نكردى.

عمر گفت: اگر شما خطا كرديد و او درست انديشيد و اگر شما ناتوانى كرديد و او دورانديشى كرد و اگر شما كور شديد و او بينا بود، گناه عمر بن عبد العزيز چيست اى بى‏پدران مى‏دانيد مثل شما مثل چيست گفتند: نمى‏دانيم. گفت: ولى اين مرد عقيلى مى‏داند و از او پرسيد اى مرد در اين مورد چه مى‏گويى آن مرد گفت: آرى اى امير المؤمنين چنان است كه آن شاعر پيشين سروده است: «شما را به كارى فرا خواندند و چون از آن ناتوان مانديد كسى به آن رسيد كه ناتوانى نداشت و چون چنين ديديد پشيمان شديد و آيا مهره براى برحذر بودن بسنده است» عمر بن عبد العزيز گفت: آفرين بر تو باد كه درست گفتى، اينك پاسخ حكمى را كه از تو پرسيدم بگو.

گفت: اى امير المؤمنين، سوگند او درست است و از عهده آن برون آمده است و همسرش هم مطلقه نيست. عمر بن عبد العزيز گفت: اين موضوع را از كجا دانستى گفت: اى امير المؤمنين تو را به خدا سوگند مى‏دهم آيا اين موضوع را نمى‏دانى كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم براى عيادت فاطمه عليها السّلام به خانه او رفت و فرمود: دخترم بيمارى تو چيست گفت: پدر جان تب دارم، در آن هنگام على عليه السّلام براى انجام دادن يكى از كارهاى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از خانه بيرون رفته بود.

پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به فاطمه فرمود: آيا اشتهاى به چيزى دارى گفت: آرى، انگور مى‏ خواهم و مى ‏دانم چون هنگام آن نيست كمياب و گران است. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: خداوند قادر است كه براى ما انگور بياورد و سپس عرضه داشت بار خدايا همراه برترين امت من در پيشگاه خودت براى ما انگور بياور. در اين هنگام على در زد و درون خانه آمد و سبدى كوچك همراه داشت كه جانب رداى خويش را بر آن كشيده بود، پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به او فرمود: اى على اين چيست گفت: انگور است كه براى فاطمه عليها السلام فراهم آورده‏ ام.

پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دوبار تكبير گفت‏ و سپس عرضه داشت: پروردگارا همان گونه كه با اختصاص دادن على به دعاى من مرا شاد فرمودى، اينك بهبودى دختر مرا در اين انگور قرار بده، آن گاه به فاطمه فرمود: دختركم به نام خدا بخور و فاطمه از آن انگور خورد و هنوز پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيرون نرفته بود كه شفا يافت.

عمر بن عبد العزيز گفت: راست گفتى و نيكى كردى، گواهى مى‏دهم كه اين موضوع را شنيده و درست به گوش گرفته بودم، و به آن مرد گفت: اى مرد دست همسرت را بگير و برو و اگر پدرش متعرض تو شد بينى او را درهم شكن. آن گاه به بنى عبد مناف گفت: به خدا سوگند چنان نيست كه ما چيزهايى را كه ديگران مى‏دانند ندانيم و ما را در دين خود كورى نيست اما چنانيم كه آن شاعر پيشين گفته است: دوستى ثروت و توانگرى چنان كور و كرشان ساخته است كه جز زيان و گناه به چيزى ديگرى نمى‏رسند.

گويد: چنان شد كه گويى سنگ بر دهان بنى اميه زده شد و آن مرد همسرش را با خود برد و عمر بن عبد العزيز براى ميمون بن مهران چنين نوشت: سلام بر تو، همراه تو پروردگارى را كه خدايى جز او نيست مى‏ستايم و سپس من مضمون نامه‏ات را فهميدم، آن دو مرد همراه آن زن پيش من آمدند. خداوند سوگند همسر آن زن را راست قرار داده است و سوگندش برآورده است و نكاح او پا بر جاى است. اين موضوع را يقين بدان و به آن عمل كن و سلام و رحمت و بركتهاى خداوند بر تو باد.

و اما كسانى از تابعان كه معتقد به فضيلت على عليه السّلام بر همه مردم بودند بسيارند همچون اويس قرنى و زيد بن صوحان و برادرش صعصعة و جندب الخير و عبيدة سلمانى و گروه بسيار ديگر كه برون از شمارند.

در آن روزگاران لفظ شيعه فقط در مورد كسانى به كار رفته است كه معتقد به تفضيل على عليه السّلام بوده ‏اند، و اين گفتگوهاى اماميه و كسانى كه بر آن عقيده ‏اند كه بر امامت خليفگان پيش از على عليه السّلام طعنه مى‏ زنند، در آن روزگار بدين گونه مشهور نبوده است، و همان كسانى كه معتقد به تفضيل بوده‏اند شيعه نام داشته‏ اند و هر آنچه در اخبار و آثار در فضيلت شيعه آمده است و آنان را به بهشت وعده داده‏ اند درباره همانهاست نه كس ديگرى جز ايشان و به همين سبب است كه ياران معتزلى ما در كتابها وتصنيفهاى خويش گفته‏اند كه شيعيان حقيقى ما هستيم، و اين اعتقاد ما به سلامت و حق نزديكتر از دو عقيده ديگرى است كه همراه افراط و تفريط باشد ان شاء الله تعالى

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=