حکمت 458 صبحی صالح
458-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ
حکمت 467 شرح ابن أبي الحديد ج 20
467 وَ قَالَ ع: عَلَامَةُ الْإِيمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ- عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ- وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ- وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ قد أخذ المعنى الأول القائل-
عليك بالصدق و لو أنه
أحرقك الصدق بنار الوعيد
و ينبغي أن يكون هذا الحكم مقيدا لا مطلقا- لأنه إذا أضر الصدق ضررا عظيما- يؤدي إلى تلف النفس- أو إلى قطع بعض الأعضاء لم يجز فعله صريحا- و وجبت المعاريض حينئذ- . فإن قلت فالمعاريض صدق أيضا- فالكلام على إطلاقه- قلت هي صدق في ذاتها- و لكن مستعملها لم يصدق فيما سئل عنه- و لا كذب أيضا لأنه لم يخبر عنه- و إنما أخبر عن شيء آخر و هي المعاريض- و التارك للخبر لا يكون صادقا و لا كاذبا- فوجب أن يقيد إطلاق الخبر بما إذا كان الضرر غير عظيم- و كانت نتيجة الصدق أعظم نفعا من تلك المضرة- . قال ع- و ألا يكون في حديث فضل عن علمك- متى زاد منطق الرجل على علمه فقد لغا و ظهر نقصه- و الفاضل من كان علمه أكثر من منطقه- قوله و إن تتقي الله في حديث غيرك- أي في نقله و روايته فترويه كما سمعته من غير تحريف
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (467)
علامة الايمان ان توثر الصدق حيث يضرك. على الكذب حيث ينفعك، و الا يكون فى حديثك فضل عن علمك، و ان تتقى الله فى حديث غيرك.
«نشانه ايمان آن است كه راستى را كه بر زيان تو بود به دروغى كه تو را سودبخش است برگزينى و نبايد در سخن تو زيادتى از علم تو باشد و بايد كه در سخن گفتن از قول ديگرى از خداى بپرهيزى.»
ابن ابى الحديد در شرح اين سخن مى گويد: هرگاه سخن آدمى افزون از علم او باشد كاستى او آشكار مى شود و به ياوهگويى مى افتد و فاضل كسى است كه علم او افزون از سخن او باشد و بايد در نقل و روايت سخن ديگران از خداى بترسد و همانگونه كه شنيده است بدون هيچ گونه تحريفى نقل كند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى