حکمت 452 صبحی صالح
452-و قال ( عليه السلام )الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّه
حکمت 463 شرح ابن أبي الحديد ج 20
463: الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أي لا يعد الغني غنيا في الحقيقة- إلا من حصل له ثواب الآخرة الذي لا ينقطع أبدا- و لا يعد الفقير فقيرا إلا من لم يحصل له ذلك- فإنه لا يزال شقيا معذبا و ذاك هو الفقر بالحقيقة- . فأما غنى الدنيا و فقرها فأمران عرضيان- زوالهما سريع و انقضاؤهما وشيك- . و إطلاق هاتين اللفظتين على مسماهما الدنيوي- على سبيل المجاز عند أرباب الطريقة أعني العارفين
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (463)
الغنى و الفقر بعد العرض على الله تعالى.
«توانگرى و درويشى پس از عرضه شدن بر خداوند متعال- در قيامت- است.»
يعنى توانگر در حقيقت كسى است كه براى او پاداش آن جهانى كه هرگز قطع نمى شود، فراهم آيد و درويش هم درويش شمرده نمى شود مگر اينكه براى او اين سعادت حاصل نشود كه در آن صورت همواره بدبخت و معذب است و فقر و درويشى واقعى هم همين است.
اما توانگرى و فقر اين جهانى، دو چيزى است كه از ميان رفتن و نابودى آن دو سريع صورت مى گيرد و اطلاق اين دو كلمه بر توانگران و درويشان اين جهانى در نظر ارباب طريقت يعنى عارفان بر سبيل مجاز است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى