google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
460-480 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 462 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 454 صبحی صالح

454-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَه‏

حکمت 462 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

462 وَ قَالَ ع: مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ-  أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ-  لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ قد تقدم كلامنا في الفخر-  و ذكرنا الشعر الذي أخذ من هذا الكلام-

و هو قول القائل-

ما بال من أوله نطفة
و جيفة آخره يفخر

يصبح ما يملك تقديم ما
يرجو و لا تأخير ما يحذر

فصل في الفخر و ما قيل في النهي عنه

و قال بعض الحكماء-  الفخر هو المباهاة بالأشياء الخارجة عن الإنسان-  و ذلك نهاية الحمق لمن نظر بعين عقله-  و انحسر عنه قناع جهله-  فأعراض الدنيا عارية مستردة-  لا يؤمن في كل ساعة أن ترتجع-  و المباهي بها مباه بما في غير ذاته- . و قد قال لبعض من فخر بثروته و وفره-  إن افتخرت بفرسك فالحسن و الفراهة له دونك-  و إن افتخرت بثيابك و آلاتك فالجمال لهما دونك-  و إن افتخرت بآبائك‏ و سلفك فالفضل فيهم لا فيك-  و لو تكلمت هذه الأشياء لقالت لك-  هذه محاسننا فما محاسنك- . و أيضا فإن الأعراض الدنيوية كما قيل-  سحابة صيف عن قليل تقشع-  و ظل زائل عن قريب يضمحل-

كما قال الشاعر-

إنما الدنيا كرؤيا فرحت
من رآها ساعة ثم انقضت‏

بل كما قال تعالى-  إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ-  فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ-  حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ-  وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها-  أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً-  فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ- . و إذا كان لا بد من الفخر-  فليخفر الإنسان بعلمه و بشريف خلقه-  و إذا أعجبك من الدنيا شي‏ء فاذكر فناءك و بقاءه-  أو بقاءك و فناءه أو فناءكما جميعا-  و إذا راقك ما هو لك فانظر إلى قرب خروجه من يدك-  و بعد رجوعه إليك و طول حسابك عليه-  و قد ذم الله الفخور فقال-  وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (462)

ما لابن آدم و الفخر اوّله نطفة، و آخره جيفة. لا يرزق نفسه، و لا يدفع حتفه.

«آدمى زاده را با بزرگى جستن چه كار است كه آغازش نطفه و فرجامش مردار است،نه مى‏ تواند خود را روزى دهد و نه مى‏ تواند مرگ خود را باز دارد.»

سخن ما درباره فخر پيش از اين گذشت و شعرى را كه از اين كلام گرفته و سروده شده است آورديم كه مضمون آن چنين است: چرا آن كسى كه آغازش نطفه و فرجامش مردار است به خود ببالد، شب را به صبح مى ‏آورد در حالى كه نمى ‏تواند آنچه را آرزومند است مقدم بدارد و از آنچه مى‏ ترسد آن را به تأخير اندازد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=