حکمت 443 صبحی صالح
443- وَ قَالَ ( عليه السلام ) وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْيُ الْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ
مَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ
قال الرضي و الفند المنفرد من الجبال
حکمت 452 شرح ابن أبي الحديد ج 20
452: وَ قَالَ ع وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْيُ الْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ- مَالِكٌ وَ مَالِكٌ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً- أَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً- لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ قال الرضي رحمه الله تعالى- الفند المنفرد من الجبال يقال إن الرضي ختم كتاب نهج البلاغة بهذا الفصل- و كتبت به نسخ متعددة- ثم زاد عليه إلى أن وفى الزيادات التي نذكرها فيما بعد- . و قد تقدم ذكر الأشتر- و إنما قال لو كان جبلا لكان فندا- لأن الفند قطعة الجبل طولا- و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت- و لذلك قال لا يرتقيه الحافر- لأن القطعة المأخوذة من الجبل طولا في دقة- لا سبيل للحافر إلى صعودها- و لو أخذت عرضا لأمكن صعودها- . ثم وصف تلك القطعة بالعلو العظيم- فقال و لا يوفي عليه الطائر أي لا يصعد عليه- يقال أوفى فلان على الجبل أشرف
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (452)
و قال عليه السّلام و قد جاءه نعى الاشتر رحمه الله: مالك و ما مالك و الله لو كان جبلا لكان فندأ. او كان حجرا لكان صلدا لا ير تقيه الحافر، و لا يوفى عليه الطائر. و قال الرضى رحمة الله تعالى: و الفند: المنفرد من الجبال.
و چون خبر مرگ اشتر كه خدايش رحمت كناد به آن حضرت رسيد، فرمود: «مالك و مالك چه بود» به خدا سوگند اگر كوه بود، كوهى يگانه بود كه سم هيچ ستورى به ستيغ آن نمى رسيد و هيچ پرنده اى بر فراز آن نمى پريد، و اگر سنگ بود، سنگى سخت بود.»
سيد رضى كه خداوند متعال رحمتش كناد گفته است: فند پاره كوهى يگانه است.» گفته مى شود: سيد رضى كتاب نهج البلاغه را در آغاز به همين سخن ختم كرده است و از آن نسخه هاى متعدد نوشته شده است و سپس اضافات بعدى را كه مى آوريم بر آن افزوده است.
درباره اشتر پيش از اين سخن گفته شد. امير المؤمنين او را به كلمه فند وصف فرموده است و فند كوه يگانه مرتفع است نه هر كوهى جدا از ديگر كوهها و به همين سبب افزوده است كه هيچ سمدارى نمى تواند بر آن بالا رود، يعنى كوه بلند و داراى شيب بسيار تند كه سمدارى نتواند از آن بالا رود و در غير اين صورت امكان صعود بر آن فراهم است.
امير المؤمنين سپس آن كوه را به بلندى و بزرگى توصيف كرده و فرموده است: هيچ پرندهاى نمىتواند بر آن صعود كند و مشرف بر آن شود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى