حکمت 442 صبحی صالح
442-وَ قَالَ ( عليه السلام )لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَك
حکمت 451 شرح ابن أبي الحديد ج 20
451 وَ قَالَ ع: لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَكَ هذا المعنى قد قيل كثيرا و من ذلك
قول الشاعر
لا يصدفنك عن أمر تحاوله
فراق أهل و أحباب و جيران
تلقى بكل ديار ما حللت بها
أهلا بأهل و أوطانا بأوطان
و قال شيخي أبو جعفر يحيى بن أبي زيد نقيب البصرة-
أنسيتني بلدي و أرض عشيرتي
و نزلت من نعماك أكرم منزل
و أخذت فيك مدائحي فكأنها
في آل شماس مدائح جرول
أبو عبادة البحتري
في نعمة أوطأتها و أقمت في
أكنافها فكأنني في منبج
و منبج هي مدينة البحتري-
أبو تمام
كل شعب كنتم به آل وهب
فهو شعبي و شعب كل أديب
إن قلبي لكم لكالكبد الحرى
و قلبي لغيركم كالقلوب
و قد ذهب كثير من الناس إلى غير هذا المذهب- فجعلوا بعض البلاد أحق بالإنسان من بعض- و هو الوطن الأول و مسقط الرأس-
قال الشاعر
أحب بلاد الله ما بين منبج
إلي و سلمى أن يصوب سحابها
بلاد بها نيطت علي تمائمي
و أول أرض مس جلدي ترابها
و كان يقال ميلك إلى مولدك من كرم محتدك- . و قال ابن عباس لو قنع الناس بأرزاقهم قناعتهم بأوطانهم- لما اشتكى أحد الرزق- . و كان يقال كما أن لحاضنتك حق لبنها- فلأرضك حرمة وطنها- . و كانت العرب تقول- حماك أحمى لك و أهلك أحفى بك- .
و قال الشاعر
و كنا ألفناها و لم تك مألفا
و قد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
كما تؤلف الأرض التي لم يطب بها
هواء و لا ماء و لكنها وطن
أعرابي- رملة حضنتني أحشاؤها و أرضعتني أحساؤها- . كانت العرب إذا سافرت- حملت معها من تربة أرضها ما تستنشق ريحه- و تطرحه في الماء إذا شربته- و كذلك كانت فلاسفة يونان تفعل- .
و قال الشاعر في هذا المعنى
نسير على علم بكنه مسيرنا
بعفة زاد في بطون المزاود
و لا بد في أسفارنا من قبيصة
من الترب نسقاها لحب الموالد
و قالت الهند حرمة بلدك عليك كحرمة أبويك- كان غذاؤك منهما و أنت جنين و كان غذاؤهما منك- . و من الكلام القديم- لو لا الوطن و حبه لخرب بلد السوء- .
ابن الرومي
و حبب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (451)
و قال عليه السّلام: ليس بلد باحقّ بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
«و فرموده است: شهرى تو را سزاوارتر از شهر ديگر نيست، بهترين شهرها آن است كه تو را بر دوش كشد- در آن آسايش داشته باشى.»
در اين معنى فراوان سخن گفته شده است، از جمله اين شعر شاعر است: فراق اهل و دوستان و همسايگان تو را از كارى كه آهنگ آن دارى باز ندارد، در هر سرزمين كه فرود آيى اهلى در قبال اهلى و وطنهايى در قبال وطنها مىيابى.
شيخ من ابو جعفر يحيى بن ابى زيد نقيب بصرى چنين سروده است: شهر خودم و سرزمين عشيرهام را در من به فراموشى دادى و از نعمتهاى تو در گرامىتر جايگاه فرود آمدم، سرودن مدايح خود را در تو چنان شروع كردم كه گويى مدايح جرول درباره خاندان شماس است.
ابو تمام هم چنين سروده است: «اى خاندان وهب، هر كجا و در هر دره كه شما باشيد همان جا جايگاه من و جايگاه هر اديبى است، همانا دل من براى شما چون جگر سوزان است براى غير شما چون دلهاى معمولى است.» گروه بسيارى هم بر خلاف اين عقيده اند و برخى از شهرها را براى انسان از برخى ديگر سزاوارتر دانسته اند و آن را وطن نخستين و مسقط الرأس پنداشته اند.
گفته شده است: گرايش تو به وطن و محل تولدت از نژادگى و پاكزادى توست.ابن عباس مى گفته است: اگر مردم به روزى خود همچون وطن خويش قناعت مى كردند هيچ كس از روزى شكوه نمى كرد.
و گفته شده است: همان گونه كه دايه تو را حق شير است، سرزمين تو را هم حق و حرمت وطن است. اعراب هنگامى كه سفر مى كرده اند از خاك سرزمين خود مى برده اند كه بوى آن را استشمام كنند و چون آب مى خورده اند اندكى از آنان را در آن مى ريخته اند. فلاسفه يونان هم همينگونه رفتار مى كرده اند و شاعران هم در اين باره در اشعار خود سخن گفتهاند، هنديان هم گفته اند حرمت سرزمين تو چون حرمت پدر و مادر توست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى