شرح ابن ميثم
45- و قال عليه السّلام: أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
المعنى
لمّا كانت فضيلة العفو إنّما تطلق في العرف على من قدر على العقوبة و لم يعاقب و كان العفو و القدرة مقولين بالأشدّ و الأضعف لا جرم كانت أولويّة العفو تابعة لأولويّة القدرة و أشدّيتها: أى من كان أشدّ قدرة على العقوبة و عدمها كان أولى بأن يسمّى عفوا.
مطابق با حکمت 52 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
45- امام (ع) فرمود:أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
ترجمه
«شايسته ترين فرد به گذشت و بخشش، تواناترين مردم به مجازات و كيفر دادن است.»
شرح
چون فضيلت بخشش در عرف مردم شامل كسى است كه قادر بر مجازات است، امّا مجازات نمىكند، و چون عفو و قدرت از دو مقوله اشدّ و اضعفند، ناگزير اولويت عفو، تابع اولويّت و اشديّت قدرت است، يعنى هر كس تواناتر بر كيفر كردن و كيفر نكردن باشد، سزاوارتر به بخشندگى خواهد بود.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده