حکمت 434 صبحی صالح
434-وَ قَالَ ( عليه السلام )اخْبُرْ تَقْلِهِ
قال الرضي و من الناس من يروي هذا للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون لو لا أن عليا قال اخبر تقله لقلت اقله تخبر
حکمت 443 شرح ابن أبي الحديد ج 20
443 وَ قَالَ ع: اخْبُرْ تَقْلِهِ قال الرضي رحمه الله تعالى- و من الناس من يروي هذا لرسول الله ص- و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين ما حكاه ثعلب قال- حدثنا ابن الأعرابي قال قال المأمون- لو لا أن عليا ع قال اخبر تقله- لقلت أنا اقله تخبر المعنى اختبر الناس و جربهم تبغضهم- فإن التجربة تكشف لك مساويهم و سوء أخلاقهم- فضرب مثلا لمن يظن به الخير و ليس هناك- فأما قول المأمون لو لا أن عليا قاله لقلت اقله تخبر- فليس المراد حقيقة القلى- و هو البغض بل المراد الهجر و القطيعة- يقول قاطع أخاك مجربا له- هل يبقى على عهدك أم ينقضه و يحوله عنك- .
و من كلام عتبة بن أبي سفيان- طيروا الدم في وجوه الشباب- فإن حلموا و أحسنوا الجواب فهم هم- و إلا فلا تطمعوا فيهم- يقول أغضبوهم لأن الغضبان يحمر وجهه- فإن ثبتوا لذلك الكلام المغضب- و حلموا و أجابوا جواب الحليم العاقل- فهم ممن يعقد عليه الخنصر و يرجى فلاحه- و إن سفهوا و شتموا و لم يثبتوا لذلك الكلام- فلا رجاء لفلاحهم- و من المعنى الأول
قول أبي العلاء
جربت دهري و أهليه فما تركت
لي التجارب في ود امرئ غرضا
و قال آخر
و كنت أرى أن التجارب عدة
فخانت ثقات الناس حتى التجارب
و قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب-
رأيت فضيلا كان شيئا ملففا
فأبرزه التمحيص حتى بدا ليا
آخر
عتبت على سلم فلما فقدته
و جربت أقواما رجعت إلى سلم
مثله
ذممتك أولا حتى إذا ما
بلوت سواك عاد الذم حمدا
و لم أحمدك من خير و لكن
وجدت سواك شرا منك جدا
فعدت إليك مضطرا ذليلا
لأني لم أجد من ذاك بدا
كمجهود تحامى أكل ميت
فلما اضطر عاد إليه شدا
الذي يتعلق به غرضنا من الأبيات هو البيت الأول- و ذكرنا سائرها لحسنها
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (443)
و قال عليه السّلام: اخبر تقله. قال الرضى رحمة الله تعالى: و من الناس من يروى هذا لرسول الله صلّى اللّه عليه و آله، و ممّا يقوى انه من كلام امير المؤمنين عليه السّلام ما حكاه ثعلب، قال: حدثنا ابن الاعرابىّ قال: قال المأمون: لو لا انّ عليا عليه السّلام قال: اخبر تقله لقلت انا، اقله تخبر.
«و فرمود: بيازماى، سپس او را دشمن دار.» سيد رضى كه خدايش رحمت كناد مى گويد: برخى از مردم اين سخن را از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت كرده اند، ولى از جمله چيزها كه تأييد مىكند اين سخن از سخنان امير المؤمنين عليه السّلام است، چيزى است كه ثعلب از قول ابن اعرابى روايت مىكند كه مأمون گفته است: اگر نه اين بود كه على عليه السّلام فرموده است: «بيازماى سپس او را دشمن بدار.» من مى گفتم: «او را دشمن بدار و سپس بيازماى.» معنى اين سخن اين است كه مردم را بيازماى و تجربه كن تا آنان را دشمن دارى كه تجربه براى تو بديها و بدخوييهاى ايشان را آشكار مىسازد و اين به صورت ضرب المثل به كار مىرود درباره كسى كه به او گمان خير برده مىشود و چنان نيست.
سخن مأمون هم كينه و بغض نيست بلكه مراد دورى كردن و بريدن است. مىگويد: براى تجربه از دوست و برادر خود ببر ببين آيا به دوستى و پيمان خود با تو باقى مىماند يا آن را مىشكند و از تو باز مىگردد.
از جمله سخنان عتبة بن ابى سفيان است كه مىگفته است: نخست جوانان را خشمگين سازيد و خون به چهرهشان بدوانيد، اگر بردبارى كردند و پاسخ پسنديده دادند آنان لايق و درخور خواهند بود و گرنه بر آنان طمع مبنديد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى