google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
440 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 441 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 465 صبحی صالح

465-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )فِي مَدْحِ الْأَنْصَارِ هُمْ وَ اللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(441) و قال عليه السّلام في مدح الأنصار: هم و اللَّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلوّ مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط.

اللغة

(الفلو): المهر (السباط): السّماح و يقال للحاذق في الطعن: إنه لسبط اليدين يريد أنه ثقيف فيه (السلاط): الحديد الفصيح.

الاعراب

بأيديهم متعلّق بغنائهم و الباء سببيّة أو بقوله: ربّوا، و يجوز تعلّقه بهما على وجه التنازع و هو أكمل معنا.

المعنى

كلامه هذا بليغ في مدح الأنصار من وجوه:

 

1-  اخلاصهم في الدّين و ايمانهم باللّه و رسوله عن يقين و تفاديهم فيه، لأنّه شبّه حبّهم و تربيتهم للاسلام بحبّ الفلو و المهر الذي كان عزيزا عند العرب إلى الغاية.

2-  وصفهم بالشجاعة بقوله (أيديهم السباط) بل و السماحة، لدلالة اللّفظ على كلتا الصّفتين.

3-  وصفهم بالفصاحة و حسن البيان، و قد وصفهم رسول اللَّه بقوله صلّى اللَّه عليه و آله: «انكم لتكثرون عند الفزع و تقلّون عند الطمع» و كفى به فخرا.

الترجمة

در مدح أنصار فرمود: هم ايشان بخدا سوگند اسلام را بمانند كرّه اسب عزيزى پرورش دادند با اين كه طمعي و نيازى نداشتند، زيرا دستشان باز بود و زبانشان شيوا و دراز.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=