حکمت 429 صبحی صالح
429-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّار
حکمت 438 شرح ابن أبي الحديد ج 20
438 وَ قَالَ ع: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ- فَوَرَّثَهُ رَجُلًا فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ- فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ كان يقال لعمر بن عبد العزيز بن مروان- السعيد ابن الشقي- و ذلك أن عبد العزيز بن مروان ملك ضياعا كثيرة- بمصر و الشام و العراق و المدينة من غير طاعة الله- بل بسلطان أخيه عبد الملك- و بولاية عبد العزيز نفسه مصر و غيرها- ثم تركها لابنه عمر فكان ينفقها في طاعة الله سبحانه- و في وجوه البر و القربات- إلى أن أفضت الخلافة إليه- فلما أفضت إليه أخرج سجلات عبد الملك بها لعبد العزيز- فمزقها بمحضر من الناس و قال- هذه كتبت من غير أصل شرعي- و قد أعدتها إلى بيت المال
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (438)
و قال عليه السّلام: انّ اعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا فى غير طاعة الله فورّثه رجلا فانفقه فى طاعة الله سبحانه فدخل به الجنّة، و دخل الاوّل به النار.
و فرمود: «همانا بزرگترين اندوهها به روز قيامت اندوه مردى است كه مالى را در غير طاعت خدا به دست آورده باشد و آن را براى مردى به ميراث گذارد كه او آن را در راه فرمانبردارى خداوند سبحان هزينه كرده باشد در نتيجه به بهشت درآيد و اولى به سبب آن مال به آتش درافتد.»
به عمر بن عبد العزيز بن مروان، نيكبخت پسر بدبخت مى گفتند و اين بدان سبب بود كه عبد العزيز در مصر و شام و عراق و مدينه اموال فراوانى را به زور حكومت برادرش عبد الملك و امارت خودش از راه نافرمانى نسبت به خداوند به دست آورد و سپس براى پسرش عمر باقى گذاشت و او آن اموال را در فرمانبردارى از خداوند متعال و راههاى خير و تقرب به خداوند هزينه مى كرد تا آنكه خلافت بدو رسيد و چون خليفه شد اسناد و قباله هاى آن املاك را كه عبد الملك به عبد العزيز داده بود بيرون آورد و در حضور مردم آنها را دريد و گفت: اين اموال بدون رعايت اصل شرع فراهم شده است و من آنها را به بيت المال برگرداندم.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى