حکمت 454 صبحی صالح
454-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(430) و قال عليه السّلام: ما لابن آدم و الفخر: أوّله نطفة، و آخره جيفة، و لا يرزق نفسه، و لا يدفع حتفه.
المعنى
الفخر إمّا بمظاهر جسمانيّة من القوّة و الجمال، و إمّا بقوى معنويّة من القدرة و الكمال، فنبّه عليه السّلام إلى أنّ ابن آدم مسلوب الفخر من الجهتين: أمّا من جهة جسمه فأوّله نطفة قذرة لا قوّة فيها و لا جمال، و آخره جيفة نتنة عفنة يفرّ منها، و أمّا من جهة القوى المعنويّة فانّه لا يقدر على رزق نفسه فضلا عن غيره فهو عبد كلّ على مولاه، و لا يقدر على حفظ نفسه من الموت و الفناء فمن أين له الفخر.
الترجمة
فرمود: فخر كجا و آدميزاده كجا آغازش نطفه است و انجامش مردار گنديده، روزى ده خود نيست، و مرگ خود را دفع نتواند.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی