حکمت 421 صبحی صالح
421-وَ قَالَ ( عليهالسلام )كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ
حکمت 429 شرح ابن أبي الحديد ج 20
429 وَ قَالَ ع: كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ يقول ع- كفى الإنسان من عقله ما يفرق به بين الغي و الرشاد- و بين الحق من العقائد و الباطل- فإنه بذلك يتم تكليفه و لا حاجة في التكليف- و الفرق بين الغي و الرشد إلى زيادة على ذلك- نحو التجارب التي تفيده الحزم التام- و معرفة أحوال الدنيا و أهلها- و أيضا لا حاجة له- إلى أن يكون عنده من الفطنة الثاقبة و الذكاء التام- ما يستنبط به دقائق الكلام- في الحكمة و الهندسة و العلوم الغامضة- فإن ذلك كله فضل مستغنى عنه- فإن حصل للإنسان فقد كمل- و إن لم يحصل للإنسان فقد كفاه في تكليفه- و نجاته من معاطب العصيان ما يفرق به بين الغي و الرشاد- و هو حصول العلوم البديهية في القلب- و ما جرى مجراها من علوم العادات- و ما يذكره أصحابنا في باب التكليف
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (429)
و قال عليه السّلام: كفاك من عقلك، ما اوضح لك سبل غيّك من رشدك.
«و فرمود: از خرد تو همين تو را بس كه راههاى گمراهى را از راه رستگارى تو برايت روشن سازد.»
مى فرمايد: براى آدمى همين بس از خرد و عقلش كه فرق ميان گمراهى و رستگارى نهد و عقيده حق و باطل را تشخيص دهد كه تكليف او به همين اندازه تمام مىشود و نيازى نيست كه براى تشخيص و فرق ميان گمراهى و رستگارى تجربههايى را كه موجب دورانديشى كامل و شناخت احوال دنيا و مردم آن است انجام دهد، همچنين نيازى نيست كه چنان هوش و زيركى داشته باشد كه دقايق كلام و حكمت و هندسه و علوم دشوار را داشته باشد كه همه اينها فضل است، البته اگر براى آدمى فراهم شود، كامل مىشود و اگر فراهم نشود، از لحاظ تكليف و نجات او از عقاب گناه همان تشخيص ميان حق و باطل كافى است كه عبارت از حصول علوم بديهى در دل است و علوم ديگرى كه در اين زمينه است و آنچه ياران معتزلى ما درباره تكليف گفته اند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى