حکمت 443 صبحی صالح
443- وَ قَالَ ( عليه السلام ) وَ قَدْ جَاءَهُ نَعْيُ الْأَشْتَرِ رَحِمَهُ اللَّهُمَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَ لَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ
قال الرضي و الفند المنفرد من الجبال
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(421) و قال عليه السّلام و قد جاءه نعى الأشتر رحمه اللَّه: مالك و ما مالك، و اللَّه لو كان جبلا لكان فندا، [و لو كان حجرا لكان صلدا]: لا يرتقيه الحافر، و لا يوفي عليه الطائر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و الفند المنفرد من الجبال.
الاعراب
مالك، مبتدأ أو فاعل أى مات مالك، و ما استفهاميّة في معرض التّعجب من مالك و قوّته في الدين.
المعنى
قال الشارح المعتزلي: الفند قطعة الجبل طولا و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت و لذلك قال عليه السّلام: (لا يرتقيه الحافر) إلى أن قال- ثمّ وصف تلك القطعة بالعلوّ العظيم فقال (و لا يوفي عليه الطائر) أي لا يصعد عليه، يقال: أوفى فلان على الجبل: أشرف.
أقول: الجملتان بعد الفنذ صفتان له، و قد جعلهما هذا الشارح توضيحا له و فيه نظر.
الترجمة
چون خبر مرگ اشتر را باو دادند فرمود: مالك درگذشت وه چه مالكى بود اگر كوهى بحساب آيد يكتا كوهى بود كه نه سمدارى را توان برآمدن بر آن بود، و نه پرنده اى را نيروى پرواز بر سر آن.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی