حکمت 406 صبحی صالح
406-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّه
حکمت 414 شرح ابن أبي الحديد ج 20
414 وَ قَالَ ع: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ قد تقدم شرح مثل هذه الكلمة مرارا- .
و قال الشاعر
قنعت فأعتقت نفسي و لن
أملك ذا ثروة رقها
و نزهتها عن سؤال الرجال
و منة من لا يرى حقها
و إن القناعة كنز اللبيب
إذا ارتتقت فتقت رتقها
سيبعث رزق الشفاه الغراث
و خمص البطون الذي شقها
فما فارقت مهجة جسمها
لعمرك أو وفيت رزقها
مواعيد ربك مصدوقة
إذا غيرها ففقدت صدقها
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (414)
و قال عليه السّلام: ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله، و احسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله سبحانه.
و آن حضرت فرمود: «فروتنى توانگران در برابر بينوايان، براى جستجوى آنچه پيش خداوند است چه نيكوست، و نيكوتر از آن بزرگ منشى، بينوايان بر توانگران است براى توكل به خداوند سبحان.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى