حکمت 431 صبحی صالح
431-وَ قَالَ ( عليه السلام )الرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ وَ مَطْلُوبٌ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
العاشرة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(410) و قال عليه السّلام: الرّزق رزقان: طالب، و مطلوب، فمن طلب الدّنيا طلبه الموت حتّى يخرجه عنها، و من طلب الاخرة طلبته الدّنيا حتّى يستوفى رزقه منها.
المعنى
تقسيم الرزق إلى قسمين باعتبار حال المرزوق، فالرزق الطالب لمن صرف همّه في أمر آخرته و لا يتوجّه إلى تحصيل الدّنيا لعلوّ همّته، فالرزق المقدّر له يطلبه حتّى يصل إليه و الكسب بمقدار تحصيل القوت لنفسه و عياله الواجبى النفقة من طلب الاخرة أيضا.
و الرزق المطلوب لمن طلب الدّنيا و لم يهتمّ بالاخرة، و هو الذي يطلبه الموت حتّى يخرجه من الدّنيا.
الترجمة
فرمود: روزى دو تا است: يكى جوياى روزي خور است و يكى را جويند، هر كس بدنبال دنيا رود مرگ در دنبال او باشد تا از دنياش بيرون برد، و هر كس دنبال آخرت رود دنيا بدنبال او باشد تا همه روزى او را بوى بپردازد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی