حکمت 430 صبحی صالح
430-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(409) و قال عليه السّلام: إنّ أخسر النّاس صفقة و أخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب [آ]ماله، و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على الاخرة بتبعته.
اللغة
(الصّفقة): المتاع الّذي يكون موردا للمبايعة و ينسب إليها الخسارة و الربح.
المعنى
كان طالب الدّنيا هذا باع نفسه بهذا المال الذي اكتسبه لصرفه فيما يريده من آماله، و لكن القدر لم يساعده على حصول الأمل فخسر في معاملته.
الترجمة
فرمود: زيانمندتر مردم در معامله خود و نوميدتر همه در تلاشش كسي است كه تنش در كسب مالى فرسوده كرده و مقدّراتش يار نشده تا كامى برآرد و با افسوس از دنيا رفته و وزر مالش را باخرت برده.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی