حکمت 396 صبحی صالح
396-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْمَنِيَّةُ وَ لَا الدَّنِيَّةُ وَ التَّقَلُّلُ وَ لَا التَّوَسُّلُ
وَ مَنْ لَمْ يُعْطَ قَاعِداً لَمْ يُعْطَ قَائِماً
وَ الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ وَ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِر
حکمت 406 شرح ابن أبي الحديد ج 19
406: الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ- فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ- وَ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ قديما قيل هذا المعنى- الدهر يومان يوم بلاء و يوم رخاء- و الدهر ضربان حبرة و عبرة- و الدهر وقتان وقت سرور و وقت ثبور- . و قال أبو سفيان يوم أحد- يوم بيوم بدر و الدنيا دول- .
قال ع فإذا كان لك فلا تبطر- و إذا كان عليك فاصبر- . قد تقدم القول في ذم البطر و مدح الصبر- و يحمل ذم البطر هاهنا على محملين- أحدهما البطر بمعنى الأشر و شدة المرح- بطر الرجل بالكسر يبطر و قد أبطره المال- و قالوا بطر فلان معيشته- كما قالوا رشد فلان أمره- و الثاني البطر بمعنى الحيرة و الدهش- أي إذا كان الوقت لك- فلا تقطعن زمانك بالحيرة و الدهش عن شكر الله- و مكافأة النعمة بالطاعة و العبادة- و المحمل الأول أوضح
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (404- 405- 406)
المنية و لا الدنية، و التقلّل و لا التوسّل. من لم يعط قاعدا، لم يعط قائما. الدهر يومان: يوم لك، و يوم عليك، فاذا كان لك فلا تبطر، و اذا كان عليك فاصبر.
«مردن و زبونى نبردن و به اندك بسنده كردن و متوسل نشدن. آن را كه نشسته ندهند ايستاده هم نمى دهند. روزگار دو روز است روزى به سود تو و روزى به زيان تو، روزى كه به سود توست سرمست مشو و روزى كه به زيان توست، شكيبا باش.»
ابن ابى الحديد در شرح اين سخنان كه هر يك در يك صفحه است شواهدى از اشعار عرب آورده است. كه براى نمونه به ترجمه چند بيتى قناعت مى شود: به خدا سوگند مى خورم كه مكيدن دانه هاى خرما و آشاميدن آبهاى شور چاهها براى آدمى از خوارى و سؤال كردن از چهره هاى دژم بهتر است… قلم سرنوشت به آنچه خواهد بود، رفته است، بنابراين حركت و سكون يكسان است، ديوانگى است كه براى روزى كوشش كنى و حال آنكه جنين در پرده خود روزى داده مىشود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى