حکمت 427 صبحی صالح
427-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(406) و قال عليه السّلام: من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللَّه، و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللَّه.
المعنى
روى في الحديث القدسى أنّه «لا يسعني أرضي و لا سمائي و لكن يسعني قلب عبدي المؤمن» و في حديث الكافي: لا يزال عبدى يتقرّب إلىّ بالنوافل حتّى كنت سمعه الّذي يسمع به، و بصره الّذي يبصر بهما.. فاذا كان المؤمن بهذه المثابة من القرب إلى اللَّه و ينعكس في قلبه و إحساسه عناية اللَّه تعالى و رحمته، فالشكاية إليه كالشكاية إلى اللَّه تعالى، و لكن الكافر في جميع ذلك ضدّ للمؤمن فالشكاية إليه شكاية من اللَّه عند عدوّه.
الترجمة
فرمود: هر كه بمؤمنى شكايت كند مانند آنست كه بخدا شكايت كرده، و هر كس بكافري شكايت برد مانند آنست كه از خدا شكايت كرده.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی