حکمت 423 صبحی صالح
423-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ
وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ
وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(402) و قال عليه السّلام: من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته، و من عمل لدينه كفاه اللَّه أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين اللَّه أحسن اللَّه ما بينه و بين النّاس.
المعنى
الظاهر عنوان الباطن، فاذا صلح الباطن و السريرة يتجلّى من الأعمال و الأقوال و يتحلّى الظاهر بالحسن و الكمال، و يترشّح الاناء بما فيه، و العمل للدين موجب لكفاية أمر الدّنيا، لأنّ الدّين يتضمّن ما يلزم للدّنيا من الخير و الصّلاح و حسن الرابطة بين العبد و الربّ ينعكس في الرابطة بينه و بين الخلق، لأنّ اللَّه رؤف بكلّ العباد، و قرّر فيما بينه و بينهم ما ينفعهم جميعا.
الترجمة
فرمود: هر كس باطنش نيكو كند خداوند ظاهر او را نيكو گرداند، و هر كس براى دينش كار كند خداوند كار دنيايش را كفايت نمايد، و هر كس ميان خود و خدايش را خوب سازد خدا ميان او و خلقش را خوش و نيكو سازد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی