google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
400-420 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 401 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 422 صبحی صالح

422-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ

وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام

(401) و قال عليه السّلام: افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا فإنّ صغيره كبير و قليله كثير، و لا يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي فيكون و اللَّه كذلك، إنّ للخير و الشّرّ أهلا فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله.

المعنى

الخير عمل للّه أو لخلق اللَّه فيما يفيدهم و يرضيهم، و رضا اللَّه مكنون في كلّ أعمال الخير صغيرها و كبيرها، كما أنّ رضا الناس و فائدتهم مكنونة في أىّ خير فربما يحتاج أحد إلى شربة ماء لرفع عطشه أو دواء يسير لبرء مرضه، فيكتسب حياته و صحّته من هذا الخير القليل، فقال عليه السّلام: لا تتركوا أىّ خير تقدرون عليه و إن كان في نظركم قليلا، فترى ما كينه عظيمة لها أجزاء كثيرة بين صغيرة و كبيرة، فيكون تأثير أصغرها في عملها و تحركها كتأثير أكبرها، فأىّ عمل خير في المجتمع البشرى كجزء من الخير الشامل الكلّي، و لا ينبغي أن يترك لحقارته و عدم الاعتناء اليه، مضافا إلى أنّ البحر يتكوّن من اجتماع قطرات المطر فلو أنّ كلّ أحد يعمل بالخير الذي يتيسّر له، يجتمع من هذه الأعمال و الخيرات القليلة شطوط و أنهار من الخير فتصير بحرا زخّارا، و بهذا الاعتبار يقول عليه السّلام (فانّ صغيره كبير) إلخ.

و حذّر عن إحالة عمل الخير إلى الغير و احتساب الخير أولى به من نفسه فانّ ذلك يوجب تقديمه على نفسه و عزل نفسه عن أهل الخير، و كفى به خزيا و خسارا.

الترجمة

فرمود كار خوب بكنيد و هيچ خوبى را خرد نشماريد، زيرا خردش بزرگ است و اندكش بسيار، مبادا أحدى از شماها بگويد ديگر بدين كار خير از من شايسته‏ تر است كه بخدا چنين خواهد شد، راستى كه براى خوبى و بدى اهلى است هر كدام را شما وانهيد اهلش آنرا انجام دهد و شما را كفايت كند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=