google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
40-60 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 40 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 40 صبحی صالح

40-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ

قال الرضي و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة

و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه

حکمت 40 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

40: لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ قال الرضي رحمه الله تعالى-  و هذا من المعاني العجيبة الشريفة-  و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه-  إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة-  و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه-  مراجعة فكره و مماخضة رأيه-  فكان لسان العاقل تابع لقلبه-  و كان قلب الأحمق تابع للسانه-  قال و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر-  و هو قوله قلب الأحمق في فيه-  و لسان العاقل في قلبه-  و معناهما واحد قد تقدم القول في العقل و الحمق-  و نذكر هاهنا زيادات أخرى‏

أقوال و حكايات حول الحمقى

قالوا كل شي‏ء يعز إذا قل-  و العقل كلما كان أكثر كان أعز و أغلى- . و كان عبد الملك يقول-  أنا للعاقل المدبر أرجى مني للأحمق المقبل- . قيل لبعضهم ما جماع العقل-  فقال ما رأيته مجتمعا في أحد فأصفه-  و ما لا يوجد كاملا فلا حد له- .

 

و قال الزهري-  إذا أنكرت عقلك فاقدحه بعاقل- . و قيل-  عظمت المئونة في عاقل متجاهل و جاهل متعاقل- . و قيل-  الأحمق يتحفظ من كل شي‏ء إلا من نفسه- . و قيل لبعضهم-  العقل أفضل أم الجد فقال العقل من الجد- . و خطب رجلان إلى ديماووس الحكيم ابنته-  و كان أحدهما فقيرا و الآخر غنيا فزوجها من الفقير-  فسأله الإسكندر عن ذلك فقال لأن الغني كان أحمق-  فكنت أخاف عليه الفقر و الفقير كان عاقلا-  فرجوت له الغنى- . و قال أرسطو العاقل يوافق العاقل-  و الأحمق لا يوافق العاقل-  و لا أحمق كالعود المستقيم الذي ينطبق على المستقيم-  فأما المعوج-  فإنه لا ينطبق على المعوج و لا على المستقيم- .

و قال بعضهم-  لأن أزاول أحمق أحب إلي من أن أزاول نصف أحمق-  أعني الجاهل المتعاقل- . و اعلم أن أخبار الحمقى و نوادرهم كثيرة-  إلا أنا نذكر منها هاهنا ما يليق بكتابنا-  فإنه كتاب نزهناه عن الخلاعة و الفحش-  إجلالا لمنصب أمير المؤمنين- . قال هشام بن عبد الملك يوما لأصحابه-  إن حمق الرجل يعرف بخصال أربع-  طول لحيته و بشاعة كنيته-  و نقش خاتمه و إفراط نهمته-  فدخل عليه شيخ طويل العثنون-  فقال هشام أما هذا فقد جاء بواحدة-  فانظروا أين هو من الباقي-  قالوا له ما كنية الشيخ قال أبو الياقوت-  فسألوه عن نقش خاتمه فإذا هو-  وَ جاؤُ عَلى‏ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ-  فقيل له أي الطعام تشتهي قال الدباء بالزيت-  فقال هشام إن صاحبكم قد كمل- .

و سمع عمر بن عبد العزيز رجلا ينادي آخر-  يا أبا العمرين فقال لو كان له عقل لكفاه أحدهما و أرسل ابن لعجل بن لجيم فرسا له في حلبة-  فجاء سابقا-  فقيل له سمه باسم يعرف به فقام ففقأ عينه و قال-  قد سميته الأعور فقال شاعر يهجوه- 

رمتني بنو عجل بداء أبيهم
و أي عباد الله أنوك من عجل‏

أ ليس أبوهم عار عين جواده‏
فأضحت به الأمثال تضرب بالجهل‏

و قال أبو كعب القاص في قصصه-  إن النبي ص قال في كبد حمزة ما علمتم-  فادعوا الله أن يطعمنا من كبد حمزة- . و قال مرة في قصصه-  اسم الذئب الذي أكل يوسف كذا و كذا-  فقيل له إن يوسف لم يأكله الذئب-  فقال فهذا اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف- . و دخل كعب البقر الهاشمي على محمد بن عبد الله بن طاهر-  يعزيه في أخيه فقال له أعظم الله مصيبة الأمير-  فقال الأمير أما فيك فقد فعل-  و الله لقد هممت أن أحلق لحيتك-  فقال إنما هي لحية الله و لحية الأمير فليفعل ما أحب- . و كان عامر بن كريز أبو عبد الله بن عامر من حمقى قريش-  نظر إلى عبد الله و هو يخطب و الناس يستحسنون كلامه-  فقال لإنسان إلى جانبه أنا أخرجته من هذا-  و أشار إلى متاعه- .

و من حمقى قريش العاص بن هشام المخزومي-  و كان أبو لهب قامره فقمره ماله ثم داره-  ثم قليله و كثيره و أهله و نفسه-  فاتخذه عبدا و أسلمه قينا-  فلما كان يوم بدر بعث به بديلا عن نفسه-  فقتل ببدر قتله عمر بن الخطاب و كان ابن عم أمه- . و من الحمقى الأحوص بن جعفر بن عمرو بن حريث-  قال له يوما مجالسوه ما بال وجهك أصفر أ تشتكي شيئا-  فرجع إلى أهله و قال يا بني الخيبة أنا شاك و لا تعلمونني-  اطرحوا علي الثياب و ابعثوا إلي الطبيب- . و من حمقى بني عجل حسان بن الغضبان من أهل الكوفة-  ورث نصف دار أبيه فقال أريد أن أبيع حصتي من الدار-  و أشتري بالثمن النصف الباقي فتصير الدار كلها لي- . و من حمقى قريش بكار بن عبد الملك بن مروان-  و كان أبوه ينهاه أن يجالس خالد بن يزيد بن معاوية-  لما يعرف من حمقه-  فجلس يوما إلى خالد فقال خالد يعبث به-  هذا و الله المردد في بني عبد مناف-  فقال بكار أجل أنا و الله كما قال الأول- 

  مردد في بني اللخناء ترديدا

 و طار لبكار هذا بازي فقال لصاحب الشرطة-  أغلق أبواب دمشق لئلا يخرج البازي- . و من حمقى قريش معاوية بن مروان بن الحكم-  بينا هو واقف بباب دمشق-  ينتظر أخاه عبد الملك على باب طحان-  و حمار الطحان يدور بالرحى و في عنقه جلجل-  فقال للطحان لم جعلت في عنق هذا الحمار جلجلا-  فقال ربما أدركتني نعسة أو سآمة-  فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه قد نام فصحت به-  فقال أ رأيته إن قام و حرك رأسه ما علمك به أنه قائم-  فقال و من لحماري بمثل عقل الأمير- .

 

و قال معاوية لحميه-  و قد دخل بابنته تلك الليلة فافتضها-  لقد ملأتنا ابنتك البارحة دما-  فقال إنها من نسوة يخبأن ذلك لأزواجهن- . و من حمقى قريش سليمان بن يزيد بن عبد الملك-  قال يوما لعن الله الوليد أخي-  فلقد كان فاجرا أرادني على الفاحشة-  فقال له قائل من أهله اسكت ويحك-  فو الله إن كان هم لقد فعل- . و خطب سعيد بن العاص عائشة ابنة عثمان-  فقالت هو أحمق لا أتزوجه أبدا-  له برذونان لونهما واحد عند الناس-  و يحمل مؤنة اثنين- . و ممن كان يحمق من قريش عتبة بن أبي سفيان بن حرب-  و عبد الله بن معاوية بن أبي سفيان-  و عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب-  و سهل بن عمرو أخو سهيل بن عمرو بن العاص-  و كان عبد الملك بن مروان يقول-  أحمق بيت في قريش آل قيس بن مخرمة- . و من القبائل المشهورة بالحمق الأزد-  كتب مسلمة بن عبد الملك إلى يزيد بن المهلب-  لما خرج عليهم-  أنك لست بصاحب هذا الأمر-  إن صاحبه مغمور موتور و أنت مشهور غير موتور-  فقام إليه رجل من الأزد فقال-  قدم ابنك مخلدا حتى يقتل فتصير موتورا- . و قام رجل من الأزد إلى عبيد الله بن زياد فقال-  أصلح الله الأمير إن امرأتي هلكت-  و قد أردت أن أتزوج أمها-  و هذا عريفي فأعني في الصداق-  فقال في كم أنت من العطاء فقال في سبعمائة-  فقال حطوا من عطائه أربعمائة يكفيك ثلاثمائة- . و مدح رجل منهم المهلب فقال- 

 نعم أمير الرفقة المهلب
أبيض وضاح كتيس الحلب‏

فقال المهلب حسبك يرحمك الله- . و كان عبد الملك بن هلال عنده زنبيل-  مملوء حصا للتسبيح فكان يسبح بواحدة واحدة-  فإذا مل طرح اثنتين اثنتين ثم ثلاثا ثلاثا-  فإذا ازداد ملالة قبض قبضة و قال سبحان الله عددك-  فإذا ضجر أخذ بعرا الزنبيل و قلبه-  و قال سبحان الله بعدد هذا- . و دخل قوم منزل الخريمي لبعض الأمر-  فجاء وقت صلاة الظهر فسألوه عن القبلة-  فقال إنما تركتها منذ شهر- . و حكى بعضهم قال رأيت أعرابيا يبكي-  فسألته عن سبب بكائه فقال بلغني أن جالوت قتل مظلوما- . وصف بعضهم أحمق فقال يسمع غير ما يقال-  و يحفظ غير ما يسمع و يكتب غير ما يحفظ-  و يحدث بغير ما يكتب- . قال المأمون لثمامة ما جهد البلاء يا أبا معن-  قال عالم يجري عليه حكم جاهل-  قال من أين قلت هذا-  قال حبسني الرشيد عند مسرور الكبير-  فضيق علي أنفاسي فسمعته يوما يقرأ-  فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بفتح الذال-  فقلت له لا تقل أيها الأمير هكذا قل لِلْمُكَذِّبِينَ-  و كسرت له الذال لأن المكذبين هم الأنبياء-  فقال قد كان يقال لي عنك أنك قدري-  فلا نجوت إن نجوت الليلة مني-  فعاينت منه تلك الليلة الموت من شدة ما عذبني- . قال أعرابي لابنه يا بني كن سبعا خالصا-  أو ذئبا حائسا أو كلبا حارسا-  و لا تكن أحمق ناقصا- .

 

و كان يقال لو لا ظلمة الخطإ ما أشرق نور الصواب- . و قال أبو سعيد السيرافي رأيت متكلما ببغداد-  بلغ به نقصه في العربية أنه قال في مجلس مشهور-  إن العبد مضطر بفتح الطاء و الله مضطر بكسرها-  و زعم أن من قال الله مضطر عبد إلى كذا بالفتح كافر-  فانظر أين بلغ به جهله و إلى أي رذيلة أداه نقصه- .

وصف بعضهم إنسانا أحمق فقال-  و الله للحكمة أزل عن قلبه من المداد عن الأديم الدهين- . مر عمر بن الخطاب على رماة غرض-  فسمع بعضهم يقول أخطيت و أسبت-  فقال له مه فإن سوء اللحن شر من سوء الرماية- . تضجر عمر بن عبد العزيز من كلام رجل بين يديه-  فقال له صاحب شرطته قم فقد أوذيت أمير المؤمنين-  فقال عمر و الله إنك لأشد أذى لي بكلامك هذا منه- . و من حمقى العرب و جهلائهم كلاب بن صعصعة-  خرج إخوته يشترون خيلا فخرج معهم فجاء بعجل يقوده-  فقيل له ما هذا فقال فرس اشتريته-  قالوا يا مائق هذه بقرة أ ما ترى قرنيها-  فرجع إلى منزله فقطع قرنيها ثم قادها-  فقال لهم قد أعدتها فرسا كما تريدون-  فأولاده يدعون بني فارس البقرة- . و كان شذرة بن الزبرقان بن بدر من الحمقى-  جاء يوم الجمعة إلى المسجد الجامع فأخذ بعضادتي الباب-  ثم رفع صوته سلام عليكم أ يلج شذرة-  فقيل له هذا يوم لا يستأذن فيه-  فقال أ و يلج مثلي على قوم و لم يعرف له مكانه- .

 

و استعمل معاوية عاملا من كلب فخطب يوما-  فذكر المجوس فقال لعنهم الله ينكحون أمهاتهم-  و الله لو أعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي-  فبلغ ذلك معاوية فقال-  قبحه الله أ ترونه لو زادوه فعل-  و عزله- . و شرد بعير لهبنقة و اسمه يزيد بن شروان-  فجعل ينادي لمن أتى به بعيران-  فقيل له كيف تبذل ويلك بعيرين في بعير-  فقال لحلاوة الوجدان- . و سرق من أعرابي حمار فقيل له أ سرق حمارك-  قال نعم و أحمد الله-  فقيل له على ما ذا تحمده قال كيف لم أكن عليه- . و خطب وكيع بن أبي سود بخراسان-  فقال إن الله خلق السماوات و الأرض في ستة أشهر-  فقيل له إنها ستة أيام-  فقال و الله لقد قلتها و أنا أستقلها- . و أجريت خيل فطلع فيها فرس سابق-  فجعل رجل من النظارة يكبر و يثبت من الفرح-  فقال له رجل إلى جانبه يا فتى أ هذا الفرس السابق لك-  قال لا و لكن اللجام لي- . و قيل لأبي السفاح الأعرابي عند موته أوص-  فقال إنا الكرام يوم طخفة-  قالوا قل خيرا يا أبا السفاح-  قال إن أحبت امرأتي فأعطوها بعيرا-  قالوا قل خيرا قال إذا مات غلامي فهو حر- . و قيل لرجل عند موته قل لا إله إلا الله فأعرض-  فأعادوا عليه مرارا-  فقال لهم أخبروني عن أبي طالب قالها عند موته-  قالوا و ما أنت و أبو طالب-  فقال أرغب بنفسي عن ذلك الشريف- .

 

و قيل لآخر عند موته أ لا توصي فقال أنا مغفور لي-  قالوا قل إن شاء الله قال قد شاء الله ذلك-  قالوا يا هذا لا تدع الوصية-  فقال لابني أخيه يا ابني حريث ارفعا وسادي-  و احتفظا بالحلة الجياد فإنما حولكما الأعادي- . و قيل لمعلم بن معلم ما لك أحمق-  فقال لو لم أكن أحمق لكنت ولد زنا

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (39)

لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الاحمق وراء لسانه. زبان خردمند در پس دل اوست و دل نادان پس زبان او.» سيد رضى مى‏گويد: اين سخن به گونه ديگرى هم از على عليه السّلام نقل شده است كه چنين است «قلب الاحمق فمه، و لسان العاقل فى قلبه» و معناى هر دو كلمه يكى است.

ابن ابى الحديد مى‏گويد: سخن در باره عقل و حماقت در مباحث گذشته بيان شد و اين جا افزونيهاى ديگرى مى‏آوريم. او سپس بحثى در باره سخنان و حكايات افراد احمق آورده است كه به ترجمه برخى از آنها قناعت مى‏شود.

گفته‏اند هر چيزى چون كمياب شود، گران و ارزشمند مى‏شود ولى عقل هر چه افزون گردد گرانتر و ارزشمندتر مى‏ گردد.

عبد الملك مى‏گفته است: من به عاقلى كه به من پشت كرده باشد اميدوارتر از احمقى هستم كه به من روى آورده باشد.

به يكى از دانشمندان گفته شد، عقل كامل چيست گفت: آن را در كسى به صورت اجتماع و كمال نديده‏ام كه آن وصف كنم و هر چه در كمال يافت نشود آن را حد و مرزى نيست. گفته شده است احمق از هر چيز خود را حفظ مى‏كند جز از خويشتن.

دو مرد، دختر ديماووس حكيم را خواستگارى كردند يكى از آن دو توانگر و ديگرى فقير بود، او دخترش را به آن مرد فقير داد. اسكندر از او سبب اين كار را پرسيد، گفت: آن توانگر احمق بود و بيم آن داشتم كه فقير شود و آن فقير عاقل بود، اميدوار شدم كه توانگر گردد.

بدان كه داستانهاى لطيف افراد احمق بسيار است ولى ما در اين كتاب آنچه را كه‏ لايق اين كتاب است مى‏آوريم و اين كتاب را به حرمت امير المؤمنين على عليه السّلام از هر گونه سخن زشت و سبك منزه ساخته‏ ايم.

عمر بن عبد العزيز شنيد مردى، ديگرى را با كنيه ابو العمرين صدا مى ‏زند. گفت: اگر عقلى مى ‏داشت يكى هم او را كفايت مى‏ كرد.

يكى از پسران عجل بن لجيم اسبى را براى مسابقه فرستاد، اسب برنده شد. گفتند نامى روى اين اسب بگذار كه شناخته شود، برخاست يكى از چشمهاى اسب را كور كرد و گفت: اينك او را اعور-  يك چشم-  نام نهادم و شاعرى ضمن نكوهش او اين موضوع را در شعر هم گنجانده و گفته است: «بنى عجل مرا به درد پدرشان متهم كرده‏اند و كدام يك از بندگان خدا خرفت‏تر از عجل است، مگر پدر ايشان يك چشم اسب خود را كور نكرد و موجب آن شد كه در جهل او مثلها زده شود.» ابو كعب افسانه‏سرا ضمن افسانه‏هاى خود گفت: پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است در جگر حمزه چيزى است كه مى‏دانيد، اينك دعا كنيد كه خداوند از جگر حمزه به ما روزى فرمايد بار ديگر در افسانه‏سرايى خود گفت: نام گرگى كه يوسف را خورده است، چنين و چنان بوده است. گفتند: يوسف را گرگ نخورده است. گفت: بسيار خوب اين نام كه گفتم نام همان گرگى است كه يوسف را نخورده است.

يكى از افراد احمق بنى عجل حسان بن غضبان است كه ساكن كوفه بوده است. او نيمى از خانه پدرش را به ارث برد و مى‏گفت مى‏خواهم اين نيمه خودم را بفروشم تا با پول آن نيمه ديگر را بخرم و تمام خانه از من بشود يكى از افراد احمق قريش، بكّار بن عبد الملك بن مروان است. باز شكارى او پريد و رفت او به سالار شرطه دمشق گفت: دروازه‏هاى شهر را ببند كه باز بيرون نرود ديگر از افراد احمق قريش، معاوية بن مروان بن حكم است. روزى كنار دروازه دمشق بر در دكان آسيابانى منتظر آمدن برادر خود عبد الملك بن مروان بود، خر آسيابان بر گرد سنگ آسياب مى‏ گرديد و بر گردنش زنگوله‏اى بود، معاوية بن مروان به آسيابان گفت: چرا بر گردن اين خر زنگوله بسته‏ اى گفت: وقتى چرت مى‏ زنم يا خسته هستم اگر صداى زنگوله را نشنوم، مى‏ فهمم كه خر بر جاى خود ايستاده است و حركت نمى‏ كند، فرياد مى‏ كشم و او حركت مى ‏كند.

معاويه گفت: اگر خر بر جاى خود بايستد و فقط سرش را تكان دهد زنگوله صدا خواهد داد و از كجا مى‏ فهمى كه او بر جاى خود ايستاده است، گفت: اين خر من عقلى مانند عقل امير ندارد

از جمله قبائل مشهور به حماقت، قبيله ازد است. گويند چون يزيد بن مهلب بر مروانيان خروج كرد، مسلمة بن عبد الملك براى يزيد بن مهلب نوشت: تو صاحب حكومت و فرمانروايى نيستى، صاحب آن شخصى اندوهگين و مصيبت رسيده و خون خواه است و تو مرد مشهورى هستى ولى مصيبت ديده و خون خواه نيستى. مردى از قبيله ازد برخاست و به يزيد گفت: پسرت مخلد را روانه كن تا كشته شود و مصيبت زده و خونخواه شوى معاويه مردى از قبيله كلب را به حكومت گماشت، آن مرد روزى خطبه خواند و ضمن خطبه از مجوسيان نام برد و گفت: خدايشان لعنت كناد، آنان با مادران خود ازدواج مى‏كنند، به خدا سوگند اگر به من ده هزار درهم بدهند با مادرم ازدواج نمى‏كنم، چون اين خبر به معاويه رسيد، گفت: خداوند او را زشت بدارد، يعنى اگر بيش از ده هزار درهم به او بدهند، آن كار را انجام مى‏دهد و او را از حكومت عزل كرد.

شترى از هبنّقه-  اين مرد ضرب المثل حماقت است-  گم شد. نام اصلى هبنّقه، يزيد بن شروان است، او ندا مى‏ داد هر كس شتر را بياورد دو شتر به او خواهم داد. گفتند: به چه سبب در قبال يك شتر دو شتر مى‏ پردازى گفت: براى شيرينى پيدا شدن. از عربى صحرا نشين خرى دزديدند. به او گفتند: خرت را دزديدند گفت: آرى و خدا را حمد مى‏ كنم. گفتند: براى چه حمد خدا را به جاى مى ‏آورى گفت: براى اينكه خودم سوارش نبودم در مسابقه اسب سوارى همين كه اسبى كه از همه جلو افتاده بود، ظاهر شد يكى از تماشاچيان شروع به گفتن تكبير كرد و از شادى به جست و خيز پرداخت. مردى كه كنارش بود از او پرسيد اى جوانمرد آيا اين اسب پيشتاز از توست گفت: نه، لگامش از من است. يكى از افراد جاهل و احمق عرب كلاب بن صعصعة است، برادرانش براى خريدن اسبى بيرون رفتند، او هم با ايشان رفت و در حالى كه گوساله‏ اى را از پى مى ‏كشيد بازگشت. پرسيدند: اين چيست گفت: اسبى است كه خريده‏ ام، گفتند: اين گاو است، اى احمق مگر شاخهايش را نمى‏ بينى. او به خانه ‏اش رفت و شاخه اى گوساله را بريد و با آن برگشت و گفت همان گونه كه مى‏ خواستيد او را به اسب تبديل كردم. به فرزندانش، فرزندان سوار كار گاو مى‏ گفتند.

   جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=