حکمت 388 صبحی صالح
388-وَ قَالَ ( عليهالسلام )أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ أَلَا وَ إِنَّ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ
حکمت 395 شرح ابن أبي الحديد ج 19
395: أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ قد تقدم الكلام في الفاقة و الغنى- فأما المرض و العافية-ففي الحديث المرفوع إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية- فأما مرض القلب و صحته فالمراد به التقوى و ضدها- و قد سبق القول في ذلك- .
و قال أحمد بن يوسف الكاتب-
المال للمرء في معيشته
خير من الوالدين و الولد
و إن تدم نعمة عليك تجد
خيرا من المال صحة الجسد
و ما بمن نال فضل عافية
و قوت يوم فقر إلى أحد
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (395)
الا و انّ من البلاء الفاقه، و اشدّ من الفاقة مرض البدن، و اشدّ من مرض البدن مرض القلب، الا و إنّ من النعم سعة المال، و افضل من سعة المال صحة البدن، و افضل من صحة البدن تقوى القلب.
«بدانيد كه از جمله گرفتاريها درويشى است و سخت تر از درويشى بيمارى تن است و سخت تر از بيمارى تن، بيمارى دل است، هان كه از نعمتها، گشايش مالى است و برتر از گشايش مال، سلامت بدن است و برتر از سلامت بدن، پرهيزگارى دل است.»
مقصود از بيمارى و صحت دل پرهيزگار بودن و ضد آن است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى