حکمت 389 صبحی صالح
389-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: مَنْ فَاتَهُ حَسَبُ نَفْسِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ حَسَبُ آبَائِه
حکمت 392 شرح ابن أبي الحديد ج 19
392: مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ: وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: مَنْ فَاتَهُ حَسَبُ نَفْسِهِ لَمْ يَنْفَعْهُ حَسَبُ آبَائِهِ قد تقدم مثل هذا و قد ذكرنا ما عندنا فيه-
و قال الشاعر
لئن فخرت بآباء ذوي حسب
لقد صدقت و لكن بئس ما ولدوا
و كان يقال أجهل الناس من افتخر بالعظام البالية- و تبجح بالقرون 0 الماضية- و اتكل على الأيام الخالية- . و كان يقال- من طريف الأمور حي يتكل على ميت- . و كان يقال ضعة الدنيء في نفسه و الرفيع في أصله- أقبح من ضعة الوضيع في نفسه و أصله- لأن هذا تشبه بآبائه و سلفه- و ذاك قصر عن أصله و سلفه- فهو إلى الملامة أقرب و عن العذر أبعد- . افتخر شريف بأبيه- فقال خصمه لو وفقت لما ذكرت أباك- لأنه حجة عليك تنادي بنقصك و تقر بتخلفك- . كان جعفر بن يحيى يقول- ليس من الكرام من افتخر بالعظام- . و قال الفضل بن الربيع- كفى بالمرء عارا أن يفتخر بغيره- .
و قال الرشيد-
من افتخر بآبائه فقد نادى على نفسه بالعجز- و أقر على همته بالدناءة- .
و قال ابن الرومي-
و ما الحسب الموروث لا در دره
بمحتسب إلا بآخر مكتسب
إذا العود لم يثمر و إن كان شعبة
من الثمرات أعتده الناس في الحطب
و قال عبد الله بن جعفر-
لسنا و إن أحسابنا كرمت
يوما على الآباء نتكل
نبني كما كانت أوائلنا
تبني و نفعل مثل ما فعلوا
و قال آخر-
و ما فخري بمجد قام غيري
إليه إذا رقدت الليل عنه
إلى حسب الفتى في نفسه انظر
و لا تنظر هديت إلى ابن من هو
و قال آخر-
إذا فخرت بآبائي و أجدادي
فقد حكمت على نفسي لأضدادي
هل نافعي إن سعى جدي لمكرمة
و نمت عن أختها في جانب الوادي
و قال آخر-
أ يقنعني كوني بمن كوني ابنه
أبا لي أن أرضى لفخري بمجده
إذا المرء لم يحو العلاء بنفسه
فليس بحاو للعلاء بجده
و هل يقطع السيف الحسام بأصله
إذا هو لم يقطع بصارم حده
و قيل لرجل يدل بشرف آبائه- لعمري لك أول و لكن ليس لأولك آخر- .و مثله أن شريفا بآبائه فاخر شريفا بنفسه- فقال الشريف بنفسه انتهى إليك شرف أهلك- و مني ابتدأ شرف أهلي- و شتان بين الابتداء و الانتهاء- . و قيل لشريف ناقص الأدب- إن شرفك بأبيك لغيرك و شرفك بنفسك لك- فافرق بين ما لك و ما لغيرك- و لا تفرح بشرف النسب- فإنه دون شرف الأدب
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (392)
من ابطأ به عمله، لم يسرع به نسبه. و فى رواية اخرى: من فاته حسب نفسه، لم ينفعه حسب آبائه. «آن را كه كردار خودش به جايى نرساند، نسبش او را پيش نخواهد برد.
در روايت ديگرى به اين صورت است: هر كس گهر خويش را از دست دهد، تبار نياكانش او را سودى نخواهد رساند.»
نظير اين سخن گذشت و ما آنچه داشتيم آنجا گفتيم. شاعرى گفته است: اگر به نياكان والاگهر افتخار مىكنى هر چند راست مىگويى ولى چه بد فرزندى پديد آورده اند.
و گفته شده است: نادانتر مردم كسى است كه به استخوانهاى پوسيده ببالد و به سدههاى سپرى شده افتخار ورزد و به روزگاران گذشته تكيه و توكل كند.
جعفر بن يحيى برمكى مى گفته است: كسى كه به استخوانها ببالد از افراد كريم و گرامى نيست.
فضل بن ربيع گفته است: براى مرد همين ننگ بسنده است كه به غير خود ببالد.
هارون الرشيد گفته است: آن كس كه به نياكان خود مى بالد براى خويش بانگ ناتوانى برداشته است و در مورد همت خود اقرار به پستى كرده است.
عبد الله بن جعفر در اين مورد چنين سروده است: هر چند تبار و حسب ما گرامى است چنان نيستيم كه روزى بر نياكان خود بباليم، همان گونه كه نياكان ما بناى شرف برپا مى كردند، ما هم بناى شرف مى نهيم و همچون ايشان كار مى كنيم.
يكى از آنان كه از لحاظ نياكان شريف بود به كسى كه خود شريف بود، باليد. آن كه خود شريف بود، گفت: شرف خاندان تو به تو پايان يافته و شرف خاندان من از من آغاز شده است و ميان آغاز و پايان فاصله بسيار است.
به شريفى بى ادب گفته شد، شرف تو به پدرت از ديگرى است و شرف تو به خودت از آن توست، ميان آنچه كه از تو و از ديگران است فرق بگذار و به شرف نسب شاد مباش كه فروتر از شرف ادب است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى