حکمت 412 صبحی صالح
411-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(391) و قال عليه السّلام: لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك و بلاغة قولك على من سدّدك.
اللغة
(ذرب) السيف صار حديدا ماضيا، و لسان ذرب أى فصيح، و لسان ذرب أيضا فاحش- مجمع البحرين- .
المعنى
قال ابن ميثم: و هو أدب يجري مجرى المثل يضرب لمن يحصّل من إنسان علما و فائدة فيستعين بها عليه- انتهى.
أقول: الظاهر أنّ المقصود النهى عن التكلم على اللَّه و الشكوى منه بما لا ينبغي كما هو عادة الجهلاء، فانه تعالى هو الذى أنطق الانسان قال اللَّه تعالى: «وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ»- 21- السّجدة».
الترجمة
فرمود: تيزى زبان را بسوى كسى كه گويايت كرده مگردان، و شيوائى گفتارت را بر كسى كه سخنگويت نموده ملغزان.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی