حکمت 40 صبحی صالح
40-وَ قَالَ ( عليه السلام )لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ
قال الرضي و هذا من المعاني العجيبة الشريفة و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفكرة و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه مراجعة فكره و مماخضة رأيه فكأن لسان العاقل تابع لقلبه و كأن قلب الأحمق تابع للسانه
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة و الثلاثون من حكمه عليه السّلام
(39) و قال عليه السّلام: لسان العاقل وراء قلبه، و قلب الأحمق وراء لسانه.
الاعراب
وراء، منصوب على الظرفية مضاف إلى قلبه و متعلّق بفعل مقدّر، و الجملة خبر قوله: لسان العاقل.
المعنى
قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، و المراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلّا بعد مشاورة الرّويّة و مؤامرة الفكر، و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات كلامه على مراجعة فكره و مماخضة رأيه، فكانّ لسان العاقل تابع لقلبه، و كانّ قلب الأحمق تابع للسانه، و روي عنه عليه السّلام هذا الكلام بلفظ آخر و هو: قلب الأحمق في فيه، و لسان العاقل في قلبه.
الترجمة
زبان خردمند دنبال دل اوست، و دل نابخرد دنبال زبان اوست.
سيد رضى رحمه اللَّه در شرح اين جمله فرموده: اين بيان علي عليه السّلام از معانى مبتكر و شگفت آور و ارجمند است، و مقصود اينست كه خردمند لب بسخن نگشايد و دم برنياورد مگر پس از اين كه در دل سخن خود را بسنجد و با عقل و خرد آنرا در ميان نهد و سفته كند، ولي نابخرد نسنجيده زبان پرانى كند و بى اختيار از چاك دهانش كلمات ناهموار بيرون ريزد و سخنش بر تدبير و سنجش نظرش پيشى گيرد، باين نظر گويا زبان خردمند دنبال دل او قرار دارد أول فكر ميكند و بعد سخن مى گويد، و گويا دل نابخرد و أحمق در پس زبان اوست كه ناسنجيده سخن مىگويد، و اين سخن بتعبير ديگر هم از آن حضرت روايت شده كه: دل احمق در دهان اوست، و زبان خردمند در دل او است.
زبان خردمند اندر پس دل
از اين رو نگويد سخنهاى باطل
سخنهاى باطل ز أحمق تراود
كه پشت زبان قلب او هست كامل
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی