google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
380-400 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 381 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مراتب جهاد

حکمت 375 صبحی صالح

375-وَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه‏السلام  )يَقُولُ:أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ

حکمت 381 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

381 وَ رَوَى أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ-  الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ-  فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً-  قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ إنما قال ذلك لأن الإنكار بالقلب آخر المراتب-  و هو الذي لا بد منه على كل حال-  فأما الإنكار باللسان و باليد-  فقد يكون منهما بد و عنهما عذر-  فمن ترك النهي عن المنكر بقلبه-  و الأمر بالمعروف بقلبه-  فقد سخط الله عليه لعصيانه-  فصار كالممسوخ الذي يجعل الله تعالى أعلاه أسفله-  و أسفله أعلاه تشويها لخلقته-  و من يقول بالأنفس الجسمانية-  و إنها بعد المفارقة يصعد بعضها إلى العالم العلوي-  و هي نفوس الأبرار-  و بعضها ينزل إلى المركز و هي نفوس الأشرار-  يتأول هذا الكلام على مذهبه-  فيقول إن من لا يعرف بقلبه معروفا-  أي لا يعرف من نفسه باعثا عليه و لا متقاضيا بفعله-  و لا ينكر بقلبه منكرا-  أي لا يأنف منه و لا يستقبحه و يمتعض من فعله-  يقلب نفسه التي قد كان سبيلها أن تصعد إلى عالمها-  فتجعل هاوية في حضيض الأرض-  و ذلك عندهم هو العذاب و العقاب

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (381)

و روى ابو جحيفة قال: سمعت امير المؤمنين عليه السّلام يقول:

انّ اول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بايديكم، ثم بألسنتكم، ثم بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا و لم ينكر منكرا، قلب فجعل اعلاه اسفله، و اسفله اعلاه. 

«ابو جحيفه گويد: از امير المؤمنين عليه السّلام شنيدم مى‏ فرمود: نخستين مرحله از جهاد كه از آن باز مى‏ مانيد، جهاد با دستهايتان خواهد بود و سپس به زبانهايتان و پس از آن به دلهايتان و آنكه با دل كار پسنديده را پسنديده و كار ناپسند را زشت نشمرد سرشت او دگرگون مى ‏گردد، فرازش نشيب و نشيب او فراز مى‏ شود.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=