حکمت401 صبحی صالح
401-وَ قَالَ ( عليه السلام )مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلَاقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(381) و قال عليه السّلام: مقاربة النّاس في أخلاقهم أمن من غوائلهم
اللغة
(الغوائل): جمع غائلة و هي الحقد.
المعنى
المباعدة في الأخلاق توجب النفور و الوحشة و تورث العداوة و الحقد، فالمقاربة في الأخلاق توجب الانس و الالفة، و تصير سببا للوداد و المحبّة، و إذا تباعد الناس عن أحد يضمرون له الحقد و يكيدون له المكائد، و النّاس إلى أشباههم أميل، و كلّ جنس يميل إلى جنسه، و لعلّه إشارة إلى ما ناله العمران من النفوذ و المطاعيّة بين المسلمين في الصّدر الأول، و لم يكيدوا لهما كيدا و لا نالوا منهما باعتبار مقاربة أخلاقهما للعرب الجاهلين و موافقتهما أميالهم، و الجدّ في تحقيق آمالهم.
الترجمة
فرمود: هم آهنگي با أخلاق و عادات مردم مايه آسايش از كينه توزي آنها است.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی