google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
380-400 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینهج البلاغه حکمت هاشرح میرحبیب الله خوئی 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 380 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 396 صبحی صالح

396-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْمَنِيَّةُ وَ لَا الدَّنِيَّةُ

وَ التَّقَلُّلُ وَ لَا التَّوَسُّلُ

وَ مَنْ لَمْ يُعْطَ قَاعِداً لَمْ يُعْطَ قَائِماً

وَ الدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ وَ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(380) و قال عليه السّلام: المنيّة و لا الدّنيّة، و التّقلل و لا التّوسّل و من لم يعط قاعدا لم يعط قائما، و الدّهر يومان: يوم لك، و يوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، و إذا كان عليك فاصبر.

اللغة

(المنيّة): الموت (الدنيّة): فعيلة من الدنائة و هي الخسّة و العار.

الاعراب

قال ابن ميثم: المنيّة مبتدأ دلّ على خبره بقوله: و لا الدنيّة أي أسهل من الدّنيّة.

أقول: فيه ضعف لأنّه لا يستقيم حينئذ عطف و لا الدنيّة عليها، لأنه يصير الجملة بعد ذكر المبتدأ المقدّر هكذا المنيّة أسهل من الدنيّة و لا الدنيّة و لا يخفى سماجته، و الأولى أن يقال: إنّ المنيّة اسم لكان التامّة المقدّرة بقرينة المقام أي كانت المنيّة و لا الدنيّة، و هكذا الكلام في قوله: التقلل و لا التوسّل.

المعنى

حكمته الاولى جملة تنبأ عن الشرف و الحميّة الرجوليّة، فالانسان الشريف و الرّجل الحمىّ يختار الموت بالعزّة على الحياة في الذلّة و الاسر كما أفاده الامام عليه السّلام الشهيد في خطبته الشهيرة يوم عاشورا فقال: «ألا إنّ الدّعي ابن الدّعي قد ركز بين اثنتين‏ بين السلّة و الذلّة و هيهات أخذ الدّنيّة أبى اللَّه ذلك و رسوله و جدود طابت و حجور طهرت و انوف حميّة و نفوس أبيّة و لا تؤثر مصارع اللئام على مصارع الكرام» و الحكمة الثانية تنبأ عن النبل و الكرامة و مناعة النفس فالرّجل النبيل يختار القناعة و الاكتفاء بالميسور عن التّوسل بالمزيد هنا وهنا.

ثمّ أشار إلى أنّ مزيد الطلب لا يزيد في الرزق المقدّر فمن لم يعط و هو قاعد في بيته يكتفى بأجمل الطلب لا يعطى بالقيام و الكدّ وراء الرّزق و مزيده.

ثمّ أشار إلى حفظ الاعتدال في كلّ حال و قال: إذا أقبل عليك الدّنيا و نلت بالمال و الجاه فلا تبطر و لا تسرف في المعيشة، و إذا ضاق عليك الزّمان و بليت بالفقر و البؤس فاصبر حتّى يأتيك الفرج.

الترجمة

فرمود: مرگ باشد و زبونى نباشد، كم باشد و دست نياز دراز نشود، اگر بهر كس كه آرام دارد ندادند اگر هم بجنبد و برپا شود و يورش برد ندهند، روزگار براي تو دو روز است: روزي كه بسود تو است، و روزى كه بزيان و كم بود تو است در روزى كه سودمند و توانگرى، خوشگذراني را از حد مگزران، و چون گرفتار روز كمبود و بينوائى شدى بردبار باش.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=