حکمت 394 صبحی صالح
394-وَ قَالَ ( عليه السلام )رُبَّ قَوْلٍ أَنْفَذُ مِنْ صَوْلٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(378) و قال عليه السّلام: ربّ قول أنفذ من صول.
اللغة
يقال: (صال) عليه إذا استطال و صال عليه صولة- مجمع البحرين.
المعنى
قد شاع التعبير عن اللّسان بالسنان لنفوذ الكلام الصادر منه في القلب كنفوذ السنان في الجسم
قال الشاعر:
و قافية مثل حدّ السنان تبغى و يذهب من قالها
و قول الاخر:
جراحات السنان لها الالتيام و لا يلتام ما جرح اللسان
فقال عليه السّلام: بعض الأقوال أنفذ في القلب من وقع السهام و السنان.
و قال ابن ميثم: و المعنى: ربّ قول يقوله الانسان فيكون ضرره عليه أشدّ من صولة عدوّه، أو ربّ قول يسمعه من غيره كقذف أو هجر يكون أشدّ عليه من صولة العدوّ، و المعنيان منقولان عن ابن آدم الهروي.
الترجمة
بسا گفتارى كه نافذتر است از يورش.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی