حکمت 392 صبحی صالح
392-وَ قَالَ ( عليه السلام )تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(376) و قال عليه السّلام: تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه.
المعنى
قد وصّى عليه السّلام في غير واحد من حكمه بتقليل الكلام و ملازمة الصّمت و قد أمر في هذه الحكمة بالتكلّم لتعريف المتكلّم نفسه، و ذلك لأنّ بعض الكلام واجب و بعضه حسن في محلّه، و ليس الصموت و السكوت حسنا على وجه الاطلاق، و من الموارد الّتي يستحسن فيه الكلام و ربّما يجب في مقام تعريف الانسان نفسه فانّ لكلّ شخص قدرا و حرمة بمقدار علمه و معرفته، و معرّف العلم و المعرفة هو التكلّم بل الكلام موجب لمعرفة الانسان من نواح شتّى لها تأثير في معاملته و معاشرته و كثير من اموره فقال عليه السّلام: يلزم عليكم الكلام لتعرفوا به.
الترجمة
فرمود: سخن گوئيد تا شناخته شويد زيرا هر كس زير زبان خود پنهانست.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی