حکمت 391 صبحی صالح
391-وَ قَالَ ( عليه السلام )ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(375) و قال عليه السّلام: أزهد في الدّنيا يبصّرك اللَّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك.
المعنى
في الدّنيا عورات كثيرة و عيوب غير يسيرة، فمن وقف بها و اطّلع عليها يجتنب منها و يتركها لأهلها. و لكن لما جبلت النفوس على حبّها من نواح كثيرة يكون حبّها مانعا عن رؤية عيوبها، فانّ الحبّ غشاوة على البصيرة و ربّما على البصر أو مرآة مقلوبة تتصرّف في البصر و يمنع أن يتجلّى المحبوب في عين الحبيب كما هو في الواقع و الحقيقة، فيقول عليه السّلام: إن أردت أن ترى عورات الدّنيا فازهد فيها حتى يخرج حبّها عن قلبك و يفتح اللَّه بصرك فترى عوراتها.
الترجمة
فرمود: بدنيا زهد بورز تا خدايت بعيوبش تو را بينا سازد، غفلت مورز كه تو را پاينده هست.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی