حکمت 385 صبحی صالح
385-وَ قَالَ ( عليه السلام )مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(370) و قال عليه السّلام: من هوان الدّنيا على اللَّه أنّه لا يعصى إلّا فيها، و لا ينال ما عنده إلّا بتركها.
المعنى
الربوبيّة في أعلى درجات الوجود و النور المطلق، و الدّنيا في أسفل دركات الكون و يكاد أن يكون عدما و ظلمات بعضها فوق بعض، و هذا معنى هوان الدّنيا و بيان أنّها في حدود عالم الوجود المطلق، و علامته أنّ اللَّه يعصى فيها فكان اللَّه لا يحسبها في محيط ملكه الواسع اللّا يتناهى و لا ينال ما عند اللَّه إلّا بتركها و الخروج منها إلى عالم القدس الإلهي.
الترجمة
فرمود: از زبونى دنيا است كه خداوند جز در آن نافرمانى نشود، و بدانچه در مائده لطف او است نتوان رسيد مگر بگذشتن از آن.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی