google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
20-40 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 37 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 37 صبحی صالح

37- وَ قَالَ ( عليه‏السلام  ) وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ‏مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَوَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ

 حکمت 37 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

37: وَ قَالَ ع وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ-  فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ-  مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا-  فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ-  وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ-  وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي أُخْرَاكُمْ-  وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ-  وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ اشتدوا بين يديه أسرعوا شيئا-  فنهاهم عن ذلك و قال إنكم تشقون به على أنفسكم-  لما فيه من تعب الأبدان-  و تشقون به في آخرتكم تخضعون للولاة-  كما زعمتم أنه خلق و عادة لكم-  خضوعا تطلبون به الدنيا و المنافع العاجلة فيها-  و كل خضوع و تذلل لغير الله فهو معصية- . ثم ذكر أن الخسران المبين مشقة عاجلة-  يتبعها عقاب الآخرة-  و الربح البين دعة عاجلة يتبعها الأمان من النار

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (36)

و قال عليه السّلام و قد لقيه عند مسيره الى الشام دهاقين الانبار فترجّلوا له و اشتدّوا بين يديه: ما هذ الّذى صنعتموه فقالوا خلق منّا نعظّم به امراءنا، فقال و الله ما ينتفع بهذا امراوكم و انّكم لتشقّون على انفسكم فى دنياكم و تشقون به فى اخراكم و ما اخسر المشقّة وراءها العقاب و اربح الدعة معها الامان من النار. «به هنگام رفتن امام عليه السّلام به شام دهقانان انبار او را ديدند، براى او پياده شدند و پيشاپيش او دويدند. پرسيد اين چه كارى بود كه كرديد گفتند: خوى ماست كه با آن اميران خود را بزرگ مى‏ داريم. فرمود: به خدا سوگند كه اميران شما از اين كار سودى نمى‏ برند و شما در دنياى خود خويشتن را به رنج مى‏ افكنيد و در آخرت بدبخت مى‏ شويد، چه زيان بار است رنجى كه پس از آن كيفر است و چه سودمند است آسايشى كه با آن زينهارى از آتش است.

 جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=