google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
360-380 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 369 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 384 صبحی صالح

384-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا تُعَايِنُ مِنْهَا جَهْلٌ وَ التَّقْصِيرُ فِي حُسْنِ الْعَمَلِ إِذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ غَبْنٌ وَ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الِاخْتِبَارِ لَهُ عَجْز

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(369) و قال عليه السّلام: الرّكون إلى الدّنيا مع ما تعاين منها جهل‏ و التّقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثّواب عليه غبن، و الطّمأنينة إلى كلّ أحد قبل الاختبار [له‏] عجز.

المعنى

بيّن عليه السّلام في هذا الكلا امورا ثلاثة يبنى اثنان منها على العلم و الثالث على عدم العلم.

فالأوّل العلم بحال الدّنيا و سرعة زوالها و تنقّلها من الصّحة إلى المرض، و من الشباب إلى الشيب، و من الحياة إلى الموت، و معاينة ما يتحمّل طلّابها من المشاقّ و المتاعب، فلا يوجب العبرة و يركن إليها الانسان.

و الثاني العلم و الوثوق بالثواب على الأعمال الصالحة من الصّلاة و الصّيام و الانفاق في سبيل اللَّه، و مع ذلك يرتكب التقصير في حسن العمل و كمالها بما يقدر عليه فانه يوجب الغبن و الخسار.

و الثالث الاطمينان بالغير مع الجهل بحاله و عدم اختباره في الامور الموجب لصيرورة الانسان عاجزا بعد الابتلاء به في أمر من اموره، و أفاد عليه السّلام أنّ العالم في الأوّلين صار جاهلا لعدم العمل بعلمه، و الجاهل في الثالث صار عاجزا لعدم عمله بمقتضى جهله من التثبت و الاختبار.

الترجمة

فرمود: اعتماد تو بدنيا با آنچه بچشم خود از آن مى‏ بينى نادانيست، و كوتاهى كردن در حسن عمل آخرت در صورتى كه وثوق بدرك ثواب دارى غبن و ضررمنديست و اطمينان تو بهر كس پيش از آزمايش او مايه درماندگى است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=