حکمت 383 صبحی صالح
383-وَ قَالَ ( عليه السلام )احْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ وَ يَفْقِدَكَ عِنْدَ طَاعَتِهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ وَ إِذَا قَوِيتَ فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(368) و قال عليه السّلام: احذر أن يراك اللَّه عند معصيته، و يفقدك عند طاعته، فتكون من الخاسرين، و إذا قويت فاقو على طاعة اللَّه و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللَّه.
المعنى
السميع و البصير من أسماء الحسنى، و معنى البصير أنّه يرى كلّ الأشياء بعين ذاته كما نرى الأشياء بعيوننا، و قد ورد في القرآن أنّه بصير بكلّ عمل العباد قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ»- 18- الحجرات» فأقلّ مراتب اليقين يقتضى الحذر عن ارتكاب المعصية و ترك الطاعة، فانهما يقعان بمعاينة من اللَّه و كفى به خزيا و عذابا لمن تدبّر و تبصّر.
الترجمة
فرمود: حذر كن كه خدايت در نافرمانيش تو را ببيند، و در فرمانبريش نبيند پس در شمار زيانكاران باشى، چون نيرومند باشى در طاعت خدا باش، و چون ناتوانى از نافرمانيش ناتوانى كن.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی