حکمت 361 صبحی صالح
361-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم )ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ الْأُخْرَى
حکمت 367 شرح ابن أبي الحديد ج 19
367: إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ- فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِهِ ص- ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ- فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ- فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ الْأُخْرَى هذا الكلام على حسب الظاهر- الذي يتعارفه الناس بينهم- و هو ع يسلك هذا المسلك كثيرا- و يخاطب الناس على قدر عقولهم- و أما باطن الأمر فإن الله تعالى لا يصلي على النبي ص- لأجل دعائنا إياه أن يصلي عليه- لأن معنى قولنا اللهم صل على محمد- أي أكرمه و ارفع درجته- و الله سبحانه قد قضى له بالإكرام التام- و رفعة الدرجة من دون دعائنا- و إنما تعبدنا نحن بأن نصلي عليه- لأن لنا ثوابا في ذلك- لا لأن إكرام الله تعالى له أمر- يستعقبه و يستتبعه دعاؤنا- . و أيضا فأي غضاضة على الكريم- إذا سئل حاجتين فقضى إحداهما دون الأخرى- إن كان عليه في ذلك غضاضة- فعليه في رد الحاجة الواحدة غضاضة أيضا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (367)
اذا كانت لك الى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثمّ سل حاجتك، فانّ الله اكرم من ان يسأل حاجتين، فيقضى احداهما و يمنع الاخرى.
«چون تو را به خداوند سبحان نيازى باشد نخست از خداوند درود بر رسول او صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را مسألت كند و سپس حاجت خويش را بخواه كه خداوند كريمتر از اين است كه چون دو نياز از او بخواهند، يكى را برآورد و ديگرى را اجابت نفرمايد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى