حکمت 359 صبحی صالح
359-وَ قَالَ ( عليهالسلام )يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوافَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَان
حکمت 365 شرح ابن أبي الحديد ج 19
365: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ اقْصُرُوا- فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا- إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ- أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا عَنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا- وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضِرَايَةِ عَادَاتِهَا ضرى يضري ضراية مثل رمى يرمي رماية- أي جرى و سال ذكره ابن الأعرابي- و عليه ينبغي أن يحمل كلام أمير المؤمنين ع- أي اعدلوا بها عن عاداتها الجارية- من باب إضافة الصفة إلى الموصوف- و هذا خير من تفسير الراوندي- و قوله إنه من ضري الكلب بالصيد- لأن المصدر من ذلك الضراوة بالواو و فتح الضاد- و لم يأت فيه ضراية- . و قوله يا أسرى الرغبة كلمة فصيحة- و كذلك قوله- لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان- و ذلك لأن الفهد إذا وثب- و الذئب إذا حمل يصرف نابه- و يقولون لكل خطب و داهية- جاءت تصرف نابها- و الصريف صوت الأسنان- إما عند رعدة أو عند شدة الغضب و الحنق- و الحرص على الانتقام أو نحو ذلك- . و قد تقدم الكلام في الدنيا و الرغبة فيها- و غدرها و حوادثها و وجوب العدول عنها- و كسر عادية عادات السوء المكتسبة فيها
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (365)
يا اسرى الرغبة، اقصروا، فانّ المعرّج على الدنيا لا يروعه منها الا صريف انياب الحدثان.ايها الناس، تولّوا عن انفسكم تأديبها، و اعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.
«اى اسيران آرزو، باز ايستيد و اندك كنيد، كه گراينده به دنيا را چيزى جز آواى دندان ساييدن حوادث به خود نمى آورد. اى مردم، خويشتن ادب كردن نفس خود را بر عهده گيريد و آن را از آزمند شدن بر عادتها باز داريد.»
ابن ابى الحديد ضمن شرح مختصرى كه داده است مى گويد: پلنگ به هنگام جهيدن بر شكار و گرگ به گاه حمله دندانهاى خود را بر هم مى سايند و در مورد هر خطر و حادثه چنين گفته مى شود كه دندان بر هم مى فشرد و به هنگام بيم و شدت خشم و كينه و انتقام صداى سايش دندانها به يكديگر شنيده مى شود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى