حکمت 290 صبحی صالح
290-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ
حکمت 296 شرح ابن أبي الحديد ج 19
296: لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ- لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ قالت المعتزلة- إنا لو قدرنا أن الوعيد السمعي لم يرد- لما أخل ذلك بكون الواجب واجبا في العقل- نحو العدل و الصدق و العلم و رد الوديعة- هذا في جانب الإثبات- و أما في جانب السلب- فيجب في العقل ألا يظلم و ألا يكذب- و ألا يجهل و ألا يخون الأمانة- ثم اختلفوا فيما بينهم- فقالت معتزلة بغداد- ليس الثواب واجبا على الله تعالى بالعقل- لأن الواجبات إنما تجب على المكلف- لأن أداءها كالشكر لله تعالى- و شكر المنعم واجب لأنه شكر منعم- فلم يبق وجه يقتضي وجوب الثواب على الله سبحانه- و هذا قريب من قول أمير المؤمنين ع- . و قال البصريون- بل الثواب واجب على الله تعالى عقلا- كما يجب عليه العوض عن إيلام الحي- لأن التكليف إلزام بما فيه مضرة- كما أن الإيلام إنزال مضرة و الإلزام كالإنزال
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (296)
لو لم يتوعّد الله سبحانه على معصيته، لكان يجب الّا يعصى شكرا لنعمه.
«اگر خداوند بر نافرمانى خود بيم نداده بود، باز هم واجب بود كه به سپاس نعمتهايش معصيت نشود.»
معتزله مى گويند: بر فرض كه بيم و تهديدى هم شنيده نمى شد، اخلالى در اين مسأله كه واجب از لحاظ عقلى واجب شده است، وارد نمى شد. عدل و صدق و علم و امانتدارى به هر حال پسنديده و واجب است و ظلم نكردن، دروغ نگفتن، خيانت در امانت نكردن پسنديده است. البته در مورد اينكه ثواب دادن و پاداش ارزانى داشتن بر خداوند متعالى واجب است يا نه، ميان متكلمان معتزله اختلاف است. معتزله بغداد مى گويند: ثواب دادن بر خدا واجب نيست زيرا انجام دادن واجبات بر مكلف از اين جهت لازم و واجب است كه شكر نعمت منعم است و دليلى براى وجوب پاداش نيست ولى معتزله بصره بر خلاف اين مىگويند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى