google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
360-380 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 362 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 356 صبحی صالح

356-وَ قِيلَ لَهُ ( عليه‏السلام  )لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ فَقَالَ ( عليه‏السلام  )مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ

حکمت 362 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

362: وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتٍ وَ تُرِكَ فِيهِ-  مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ-  فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ ليس يعني ع أن كل من يسد عليه باب بيت-  فإنه لا بد أن يرزقه الله تعالى-  لأن العيان و المشاهدة تقتضي خلاف ذلك-  و ما رأينا من سد عليه باب بيت مدة طويلة فعاش-  و لا ريب أن من شق أسطوانة و جعل فيها حيا-  ثم بنيت الأسطوانة عليه فإنه يموت مختنقا-  و لا يأتيه رزقه و لا حياته-  و لأن للحكماء أن يقولوا في الفرق بين الموضعين-  إن أجله إنما يأتيه لأن الأجل عدم الحياة-  و الحياة تعدم لعدم ما يوجبها-  و الذي يوجب استمرارها الغذاء-  فلما انقطع الغذاء حضر الأجل-  فهذا هو الوجه الذي يأتيه منه أجله-  و لا سبيل إلى ذكر مثله في حضور الرزق-  لمن يسد عليه الباب- .

فإذا معنى كلامه ع أن الله تعالى-  إذا علم فيمن يجعل في دار و يسد عليه بابها-  أن في بقاء حياته لطفا لبعض المكلفين-  فإنه يجب على الله تعالى أن يديم حياته-  كما يشاء سبحانه-  إما بغذاء يقيم به مادة حياته-  أو يديم حياته بغير سبب-  و هذا هو الوجه الذي منه يأتيه أجله أيضا-  لأن إماتة الله المكلف أمر تابع للمصلحة-  لأنه لا بد من انقطاع التكليف على كل حال-  للوجه الذي يذكره أصحابنا في كتبهم-  فإذا كان الموت تابعا للمصلحة-  و كان الإحياء تابعا للمصلحة-  فقد أتى الإنسان رزقه يعني حياته-  من حيث يأتيه أجله و انتظم الكلام

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (362)

و قيل له عليه السّلام: لو سدّ على رجل باب بيت و ترك فيه، من اين كان يأتيه رزقه فقال عليه السّلام: من حيث يأتيه اجله.

به آن حضرت گفته شد اگر در خانه مردى را ببندند و او را در آن خانه رها كنند.روزيش از كجا مى‏ رسد فرمود: «از همانجا كه اجل او مى ‏رسد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=