حکمت 377 صبحی صالح
377-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ لَا تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(362) و قال عليه السّلام: لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللَّه لقوله سبحانه: «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ»- 99- الاعراف» و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللَّه لقوله سبحانه: «إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ»- 87- يوسف».
المعنى
نبّه عليه السّلام في هذا الكلام على سعة الخوف و الرّجاء لكلّ أحد من النّاس، فلا ينبغي لأحد أن يكون معجبا بنفسه أو غيره إلى أن يحكم عليه بالنجاة، لأنّ في طريقهإلى المقصد الأعلى آفات و عقبات، كما لا يصحّ الحكم على أحد بالهلاك ما دام في الحياة لأنّ اليأس من رحمة اللَّه من الكبائر، و للّه في كلّ يوم نظرات من الرّحمة تشمل عباده.
الترجمة
فرمود: بهترين امّت اسلام از عذاب خدا در أمان قطعي نباشد زيرا خداى سبحان فرمايد «از مكر خدا در أمان نباشد أحدى جز مردمان زيانكار- 99 الأعراف» و نبايد بدترين افراد امّت اسلام از رحمت خدا نوميد گردد براى گفته خداى تعالى كه «نوميد نباشد از رحمت خدا مگر مردم كافر- 87- يوسف»
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی