حکمت 340 صبحی صالح
340-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى
حکمت 347 شرح ابن أبي الحديد ج 19
347: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى قد سبق القول في أن الأجمل بالفقير أن يكون عفيفا- و ألا يكون جشعا حريصا- و لا جادا في الطلب متهالكا- و أنه ينبغي أنه إذا افتقر- أن يتيه على الوقت و أبناء الوقت- فإن التيه في مثل ذلك المقام لا بأس به- ليبعد جدا عن مظنة الحرص و الطمع- . و قد سبق أيضا القول- في الشكر عند النعمة و وجوبه- و أنه سبب لاستدامتها- و أن الإخلال به داعية إلى زوالها و انتقالها- و ذكرنا في هذا الباب أمورا مستحسنة فلتراجع- و قال عبد الصمد بن المعذل في العفاف-
سأقنى العفاف و أرضى الكفاف
و ليس غنى النفس حوز الجزيل
و لا أتصدى لشكر الجواد
و لا أستعد لذم البخيل
و أعلم أن بنات الرجاء
تحل العزيز محل الذليل
و أن ليس مستغنيا بالكثير
من ليس مستغنيا بالقليل
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (347)
العفاف زينة الفقر، و الشكر زينة الغنى.
«پاكدامنى زيور درويشى و سپاسگزارى آرايش توانگرى است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى