حکمت 361 صبحی صالح
361-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِهِ ( صلىاللهعليهوآلهوسلم )ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ الْأُخْرَى
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(347) و قال عليه السّلام: إذا كانت لك إلى اللَّه سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصّلاة على رسوله، صلّى اللَّه عليه و آله، ثمّ سل حاجتك فإنّ اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضى إحداهما و يمنع الأخرى.
المعنى
أمر عليه السّلام بالدّعاء للرّسول صلّى اللَّه عليه و آله قبل الدّعاء لنفسه باعتبار أنّ إجابة الدّعاء الأوّل ضامن لاجابة الدّعاء الثاني، لأنّ الكريم لا يتبعّض الصّفقة.
و قد استبعد الشارح المعتزلي ذلك فقال: هذا الكلام على حسب الظاهر الّذي يتعارفه الناس، بينهم، و هو عليه السّلام يسلك هذا المسلك كثيرا و يخاطب الناس على قدر عقولهم، و أنكر في آخر كلامه أن يكون لصلاة النّاس أثر في إكرام النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و حمله على صرف التعبّد، و في كلامه هذا موارد للنظر نشير إلى بعضها:
1- حمله أمر أمير المؤمنين عليه السّلام على متابعته للنّاس، و فيه من البعد و الاهانة بمقامه عليه السّلام ما لا يخفى.
2- إنكار تأثير دعاء المسلمين في مزيد إكرام النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، مع أنّه بنفسه إكرام له عند اللَّه و عند الناس.
الترجمة
فرمود: چون تو را بدرگاه حق سبحانه حاجتي است دعا را با صلوات بر پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله آغاز كن و سپس حاجتت را بخواه تا بر آورده شود، زيرا خداوند كريمتر از آنست كه دو حاجت از او خواسته شود و يكى را برآورد و ديگرى را دريغ دارد.
چون كه خواهي از خدايت حاجتى
بر پيمبر خواه از وى رحمتى
و آن گه آن حاجت ز درگاهش بخواه
تا برآيد حاجتت بىاشتباه
چون خدا را مىنشايد از كرم
ردّيك حاجت چه جفت آيد بهم
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی