google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
340-360 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 344 (شرح میر حبیب الله خوئی)

 حکمت 358 صبحی صالح

358-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ

إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً

وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا

  شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة و الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(344) و قال عليه السّلام: أيّها النّاس، ليركم اللَّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.

المعنى

نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة على أنّ نعم اللَّه الدنيوية حقيرة عند اللَّه و أهون من أن يكرم به عباده الصالحين، فاذا أقبلت على أحد لا يحسبنّه كرامة من اللَّه له، بل الأكثر أن يكون ذلك استدراجا له ليجرّه بسوء عمله أو خبث قلبه إلى مهوى الهلاك المؤبد كما أشار إليه تعالى في قوله: «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»-  178-  آل عمران» و قد أخبر تعالى بأنّ نعم الدّنيا كلّها نقمة يستحقّها الكفّار في قوله: «وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ»-  23-  «وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ»-  24-  «وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ»-  25-  الزخرف».

فالأصل في النعمة الوافرة أن تكون استدراجا كما أنّ الأصل في الفقر و قلّة ذات اليد أن يكون اختبارا و امتحانا، فلا بدّ من مواجهته بالصّبر و الشكر حتّى يأتي الفرج.

الترجمة

فرمود: أيا مردم، بايد خداوند شما را از وفور نعمت خود ترسان بيند چونان كه از بروز نقمتش هراسانيد، قصه اينست كه هر كس در مال و جاهش وسعت يافت و آنرا براى گول خوردن نشناخت از پيشامد بيمناكى خود را آسوده دل بحساب آورده است، و هر كس بتنگدستي گرفتار شد و آنرا امتحان و آزمايش از جانب خدا ندانست اميدبخشى را ناديده گرفته.

علي گفت: اى مردم تيره دل
كه هستيد از بينوائي كسل‏

بترسيد از نعمت بيدريغ‏
چنان كو بترسيد از تير و تيغ‏

هر آن كس فراوان كند مال خود
نياسايد از شومى حال خود

و گر تنگ دست آيد و بينوا
بداند كه هست امتحان خدا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=