شرح ابن ميثم
340- و قال عليه السّلام: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِاُقْصُرُواأَقْصِرُ- فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا- إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ- أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا عَنْمِنْأَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا- وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضِرَايَةِضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا
اللغة
الضراوة: الجرأة على الصيد و الولوع به. و الضراية- بالفتح- لغة. و الضراية- بالكسر- : مصدر ضرى به. و الثلاث نسخ وردت بها الرواية،
المعنى
و استعار لفظ الأسرى لمن ملكته رغبته في الدنيا و حبّه لها. و أمرهم بالإقصار عن الإفراط في طلبها و نفّر عن التعريج و الانعطاف عليها بقوله: فإنّ المعرّج، إلى قوله: و الحدثان، و استعار لفظ الصريف و الأنياب ملاحظة لشبهه الموت عند قدومه بالبعير الهائج. ثمّ أيّه بالناس و أمرهم أن يتولّوا من أنفسهم تأديبها و رياضتها و الوقوف بها على حدّ العدل من الحركات و الأفعال و أن يعدلوا بها عن جرأتها و إقدامها على الانهماك في المشتهيات. و قد عرفت معنى الرياضة.
مطابق با حکمت 359 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
340- امام (ع) فرمود: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا- فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا- إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ- أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا- وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا
لغات
ضراوة: جرأت بر شكار و علاقه مندى به آن ضراية: به فتح، لغتى در ضراوة مىباشد ضراية به كسر: مصدر ضرى به، است به هر سه روايت شده است
ترجمه
«اى گرفتاران هواى نفس بازايستيد كه دلبسته دنيا را نمى ترساند مگر صداى به هم رسانيدن دندانهاى مصائب اى مردم خود به ادب كردن نفسهايتان بپردازيد و آنها را از جرأت بر عادتهاى نكوهيده باز داريد».
شرح
كلمه أسرى را استعاره براى كسى آورده است كه دنيا ميل و علاقه او را به خود جلب كرده است. امام (ع) دستور به خوددارى از زياده روى در طلب دنيا داده و از دلباختگى و توجّه بدان بر حذر داشته است، با اين عبارت: فانّ المعرّج… و الحدثان، و لفظ صريف و انياب را به جهت شباهت مرگ به هنگام فرا رسيدنش به شتر تندرو، استعاره آورده است. سپس خطاب به مردم، آنها را مأمور فرموده است تا ادب و اصلاح نفس خويش را به عهده گيرند و آن را در حدّ عدالت، از حركات و افعال باز دارند، و از جرأت و اقدام بر غرق شدن در هواهاى نفس بازگيرند. و معناى رياضت، قبلا روشن شد.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده