حکمت 35 صبحی صالح
35-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ قَالُوا فِيهِ بِمَا لَا يَعْلَمُون
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الرابعة و الثلاثون من حكمه عليه السّلام
(34) و قال عليه السّلام: من أسرع إلى النّاس بما يكرهون، قالوا فيه بما لا يعلمون.
اللغة
(أسرع) إلى الأمر: بادر و عجّل، و بالأمر: بادر به- المنجد.
الاعراب
إلى، في إلى الناس رابطة بين المعمول و الفعل، و الباء في بما يكرهون، للالصاق.
المعنى
من أهمّ الامور ملاحظة حال السامع و المأمور و المتّعظ في استعداده للتبليغ و تحمّل القوانين، و الأخبار الملقاة إليه و خصوصا إذا كان طرف الخطاب و الأمر عامة الناس، فانه لا بدّ لنفوذ الكلام فيهم و إجراء الأوامر بينهم، و ينبغي أن يكون ذلك الكلام أو الدستور ملائما لطبعهم و موافقا لأميالهم بوجه ما، فلو كان مؤلما لهم مكروها في نظرهم يوجّهون سهام البهتان إلى القائل و الامر و إن كان حقا كما هو المعروف من حال النّاس تجاه الأنبياء و الهداة و الحكماء و الدعاة و كأنه أشار إلى ما لقيه من النّاس تجاه أوامره و بيانه للحقائق و القوانين الالهيّة.
الترجمة
هر كه عجولانه چيزى را بمردم اظهار كند كه ناخواه آنها است، ندانسته هر سخني در باره او بگويند.
هر كه آرد بهر مردم چيز ناخواهى شتابان در پيش گويند نادانسته هر حرفى فراوان
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی