حکمت 333 صبحی صالح
333-وَ قَالَ ( عليهالسلام )فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ
حکمت 339 شرح ابن أبي الحديد ج 19
339: وَ قَالَ ع فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ- بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ- أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً- يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ- طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ- كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ- شَكُورٌ صَبُورٌ- مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ- سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ- نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ- وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ
هذه صفات العارفين- و قد تقدم كثير من القول في ذلك- و كان يقال البشر عنوان النجاح- و الأمر الذي يختص به العارف- أن يكون بشره في وجهه- و هو حزين و حزنه في قلبه- و إلا فالبشر قد يوجد في كثير من الناس- . ثم ذكر أنه أوسع الناس صدرا و أذلهم نفسا- و أنه يكره الرفعة و الصيت- و جاء في الخبر في وصفهم- كل خامل نومة- . و طول الغم و بعد الهم من صفاتهم- و كذلك كثرة الصمت- و شغل الوقت بالذكر و العبادة- و كذلك الشكر و الصبر- و الاستغراق في الفكر و تدبر آيات الله تعالى في خلقه- و الضن بالخلة و قلة المخالطة و التوفر على العزلة- و حسن الخلق و لين الجانب- و أن يكون قوي النفس جدا- مع ذل للناس و تواضع بينهم- و هذه الأمور كلها قد أتي عليها الشرح فيما تقدم
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (339)
و قال عليه السّلام فى صفة المؤمن: بشره فى وجهه و حزنه فى قلبه، اوسع شىء صدرا، و اذلّ شىء نفسا. يكره الرفعه، و يشنأ السمعة. طويل غمّه، بعيد همّه، كثير صمته، مشغول وقته، شكور صبور. مغمور بفكرته، ضنين بخلته. سهل الخليقة، لين العريكة، نفسه اصلب من الصلد، و هو اذل من العبد.
و آن حضرت در صفت مؤمن فرموده است: «شادمانى او در چهره اش و اندوهش در دل اوست، فراخترين چيز سينه اوست و زبونترين چيز نفس اوست. برترى جستن را خوش نمى دارد و نامورى را دشمن و ناپسند مى شمرد. اندوهش دراز و همتش بلند و خاموشى او بسيار است، اوقاتش گرفتار و سپاسگزار شكيباست. فرو رفته در انديشه خويش است، از اظهار نياز خود سخت خويشتندار است. خوش خوى و نرم است در حالى كه نفس او از سنگ خاره سخت تر است خود زبونتر از برده است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى