حکمت 332 صبحی صالح
332-وَ قَالَ ( عليهالسلام )السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
حکمت 338 شرح ابن أبي الحديد ج 19
338: السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ الوازع عن الشيء الكاف عنه و المانع منه- و الجمع وزعة مثل قاتل و قتلة- و قد قيل هذا المعنى كثيرا- قالوا لا بد للناس من وزعة- . و قيل ما يزع الله عن الدين بالسلطان- أكثر مما يزع عنه بالقرآن- و تنسب هذه اللفظة إلى عثمان بن عفان- .
قال الشاعر
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
و لا سراة إذا جهالهم سادوا
و كان يقال السلطان القاهر و إن كان ظالما- خير للرعية و للملك- من السلطان الضعيف و إن كان عادلا- . و قال الله سبحانه وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ- بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ- قالوا في تفسيره أراد السلطان
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (338)
السلطان وزعة الله فى ارضه.
«قدرت حاكمان پاسبانان خداوند در زمين اوست.»
ابن ابى الحديد مىگويد: وزعة جمع وازع به معنى بازدارنده است و در اين معنى سخن بسيار گفته شده است، از جمله منسوب به عثمان بن عفان است كه گفته است: آنچه خداوند با قدرت حاكمان از دين باز مى دارد بيش از آنچه است كه با قرآن از آن باز مى دارد. و گفته شده است: حاكم چيره هر چند ستمگر باشد، براى كشور و مردم بهتر از حاكم دادگرى است كه ناتوان باشد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى