google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
320-340 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 338 (شرح میر حبیب الله خوئی)

  حکمت 352 صبحی صالح

352-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّه‏

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(338) و قال عليه السّلام لبعض أصحابه: لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك: فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللَّه فإنّ اللَّه لا يضيع‏ أولياءه، و إن يكونوا أعداء اللَّه فما همّك و شغلك بأعداء اللَّه

المعنى

حفظ الأهل و الولد و إدارة امورهم من أهمّ الوظائف، و قد صدر في حقّهم أحكام و آداب مفروضة و مندوبة، و قال اللَّه تعالى: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ»-  6-  التحريم» فأمر بوقاية الأهل من نار جهنّم كوقاية النّفس و أوجب للأهلين من الزّوجة و البنين النفقة و المسكن.

و لكن لا بدّ و أن يجتنب الانسان من تسلّطهم على قلبه و الاشتغال بهم عن أمر ربّه بحيث يوجب الاشتغال بهم عن ظهر القلب ترك ما يلزم من الوظائف الاخر الواجبة فيمنع الحقوق الواجبة خوفا من فقرهم و ضيق معاشهم، أو يترك السّفر الواجب من الحجّ و الجهاد حذرا من فراقهم، كما اعتذر المنافقون في التخلّف عن الجهاد بقولهم «سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً»-  11-  الفتح».

الترجمة

مبادا بيشتر دلت را باهل و فرزندت بدهى، اگر أهل و فرزندت دوستدار خدايند براستى كه خداوند دوستان خود را ضايع و مهمل نگذارد، و اگر دشمنان خدايند چرا همّ و شغلت را بدشمنان خدا مى ‏دهى

پند علي بود بيك يار خويش
دل تو مده بر زن و فرزند بيش‏

گر زن و فرزند خداجو بوند
مورد ألطاف خدا ميشوند

ور كه خدا دشمن و بد طينتند
از چه دل و هوش تو را مى‏برند

و در اين معنى سروده:

فرزند بنده ‏ايست خدا را غمش مخور
تو كيستى كه به ز خدا بنده ‏پرورى‏

گر صالح است گنج سعادت براى اوست‏
ور طالح است رنج زيادي چرا بري‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=